قالت ناطقة باسم شرطة لوس أنجليس روزاريو هيريرا اليوم (السبت)، إن الشرطة أطلقت الرصاص على رجل أعزل وأصابته إصابة بالغة، بعد أن رفع يده ولفها بمنشفة في وجه الضباط الذين اعتقدوا أنه يلوح بمسدس. وأضافت هيريرا أن الرجل وهو في الثلاثينات من العمر، كان يسير في شارع مزدحم في حي لوس فيليز «وبدا أنه يعاني من مشكلة، عندما اقترب منه رجال الشرطة نحو الساعة (6:30) بالتوقيت المحلي أمس». وتابعت هيريرا أنه «لدى خروج رجال الشرطة من سيارة الدورية مد الرجل يده الملفوفة بالمنشفة تجاههم». وأفادت الناطقة أن «ضباط الشرطة طلبوا من الرجل إلقاء المسدس، قبل إطلاق الرصاص عليه». ويرقد الرجل الذي لم يُكشف عن هويته وهو في حال حرجة داخل المستشفى. وما زالت الشرطة تحقق في عدد الرصاصات التي أطلقتها الشرطة عليه. واكتشفت الشرطة، بعد إطلاق الرصاص أن الرجل لم يكن مسلحاً ولم يتم العثور على أي أسلحة في موقع الحادث. وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز هيرير» أن «راكب دراجة نارية كان مر في المكان وسجل عملية اعتقال الشرطة للرجل الذي كانت الدماء تسيل على ما يبدو من رأسه ونشر التسجيل المصور على الإنترنت». وتعد الواقعة هي الأحدث من نوعها ضمن سلسلة من حوادث إطلاق النار من جانب الشرطة في لوس أنجليس، تأتي وسط احتجاجات في أنحاء الولاياتالمتحدة على أساليب الشرطة واستخدامها إلى القوة خصوصاً في مجتمعات الأقليات.