حدد «الحزب التقدمي الاشتراكي» الرابعة بعد ظهر اليوم موعد «لقاء المصالحة الذي سيعقد في الشويفات لإنهاء ذيول السابع من أيار» وذلك في قاعة رابطة سيدات الشويفات، وبمشاركة رئيس الحزب وليد جنبلاط ورئيس «الحزب الديموقراطي اللبناني» طلال ارسلان وممثلين عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري والأمين العام ل «حزب الله» السيد حسن نصرالله. وعلّق مفوّض الإعلام في الحزب رامي الريّس على اللقاء قائلاً ل «المؤسسة اللبنانية للارسال»: «الخيار العسكري مدمّر لنا جميعاً، والمصالحة ستكون مؤشراً على زوال رواسب 7 أيار، وستكون هناك مشاركة لأهالي الشهداء». وشدّد على أنّ «حركة المصالحات والمسار السياسي الداخلي للحزب لا علاقة له بزيارة دمشق». وكان مكتب رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النيابي ميشال عون اعلن امس، انه سيستقبل جنبلاط في الحادية عشرة قبل ظهر غد في الرابية على رأس وفد من نواب الحزب التقدمي. وأشار الريّس إلى أنّ «هذه الزيارة هي لاستكمال اللقاء الأول الذي حصل في بعبدا برعاية الرئيس ميشال سليمان، ولتكريس المناخ الإيجابي على المستوى الداخلي، ونحن منفتحون على استكمال النقاش في المواضيع ذات الصلة بيننا وبين «التيار الوطني الحر».