تأثير المستثمرين الأجانب في مؤشر «تاسي» يتضح نهاية «رمضان» { الرياض - «الحياة» توقع تقرير اقتصادي بدء تأثير المستثمرين الأجانب المؤهلين في سوق الأسهم السعودية على أداء مؤشر «تاسي» خلال شهر رمضان، متبوعاً بموعد الإعلان عن أرباح الربع الثاني للشركات المدرجة بالسوق في نهاية شهر رمضان. وأرجع تقرير أصدرته شركة «جدوى للاستثمار» حول «أداء مؤشر تاسي خلال رمضان» أمس أن انخفاض مؤشر تاسي خلال الأسبوع، الذي يسبق بداية شهر رمضان، نتيجة تضافر عاملين، هما بيع بعض المستثمرين للأسهم التي في حوزتهم لمقابلة الإنفاق الكبير في رمضان، ولجوء البعض الآخر لبيع الأسهم لتحقيق مكاسب استباقاً لانخفاض أسعار الأسهم خلال رمضان. إلا أن التقرير رجح عودة المؤشر إلى الاستقرار في الأداء خلال الأسبوعين التاليين من رمضان (الثاني والثالث)، فيما توقع أن يشهد الأسبوع الأخير من رمضان زيادات بنسبة 1,4 في المئة، على رغم أن أسبوع التداول الرابع في رمضان يكون عادة أقصر من بقية الأسابيع. أما في الأسبوع الأول بعد عيد الفطر، فرجح التقرير ارتفاعاً في المؤشر تبلغ نسبته 2,4 في المئة، يعقبه أداء إيجابي في الأسبوعين التاليين، إذ يسعى «تاسي» للحاق بالتطورات في الأسواق العالمية والمحلية، مرجعاً هذا الارتفاع إلى تحسن مؤشر الثقة لدى المستثمرين بسبب عودة التداول، وكذلك انتعاش النشاط الاقتصادي بصفة عامة في أعقاب الركود الذي يسود في رمضان. أما أفضل القطاعات أداء خلال رمضان، بيّن التقرير أن قطاعي «الفنادق والتجزئة» سيسجلان مستويات أداء أعلى من بقية القطاعات الأخرى، مشيراً إلى أن قطاع الفنادق لا يستفيد فقط من زيادة الطلب المحلي، بل يستفيد كذلك من العدد الكبير للمعتمرين الأجانب الذين يزورون المملكة خلال تلك الفترة، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الإشغال في الفنادق إلى الذروة في مناطق مكةالمكرمة والمدينة المنورة. ونوه التقرير بتحقيق قطاع التجزئة مستويات أداء مرتفعة بفضل زيادة الإنفاق الاستهلاكي في المطاعم ومتاجر البيع بالتجزئة، إضافة إلى التخفيضات وعروض الترويج الموسمية. في المقابل من المتوقع أن تسجل قطاعات الاستثمار المتعدد، والتأمين، والتشييد أضعف مستويات الأداء خلال شهر رمضان، إذ إن المستثمرين الأجانب يسعون إلى المشاركة في مؤشر «تاسي» خلال فترة شهر رمضان. وزاد صافي مشتريات الأجانب عبر اتفاقات المبادلة، على أساس شهري خلال رمضان، في جميع السنوات بين عامي 2009 و2014. ويشير التقرير إلى وجود سلبيات في استخدام اتفاقات المبادلة لاستخلاص نتائج موثوقة عن مشاركة المستثمرين الأجانب في السوق السعودي، وذلك من خلال عدم توافر بيانات عن هذه الاتفاقات إلا على أساس شهري فقط، وهي بالتأكيد أقل دقة من البيانات اليومية لمؤشر (تاسي) ككل، كما أن البيانات الشهرية المتوافرة نفسها تأتي وفقاً للتقويم الميلادي وليس الهجري، ما يعني أن رمضان يقع في شهرين. «أسواق المزرعة» تحصل على تسهيلات مصرفية ب 68مليون ريال أعلنت الشركة السعودية للتسويق (أسواق المزرعة) أول من أمس توقيعها عقد تسهيلات مصرفية مع البنك السعودي البريطاني (ساب)، بقيمة 68 مليون ريال، ستمتد مدة التمويل من 03-05-2015 إلى 31-08-2016. وقالت الشركة إنها تهدف من التمويل إلى تمويل رأس المال العامل، وأنه تم أخذ التمويل بضمان سند لأمر بقيمة 68 مليون ريال لصالح البنك السعودي البريطاني (ساب).