أعلنت أحزاب يمينية متطرفة من فرنسا وهولندا وإيطاليا، نيلها تأييداً يكفي لتشكيل رابطة مناوئة للاتحاد الأوروبي في البرلمان الأوروبي. وأشارت «الجبهة الوطنية» الفرنسية التي تتزعمها مارين لوبن، المعادية للمهاجرين ولسياسة العملة الأوروبية الموحدة (اليورو)، الى أنها شكلت رابطة أطلقت عليها «أوروبا الأمم والحريات»، بعد فشلها في تحقيق ذلك قبل سنة، علماً أن هذه خطوة ستؤمن لها مزيداً من التمويل والعدد والثقل داخل البرلمان الأوروبي. وبعدما كتبت لوبن عن الأمر على موقع «تويتر»، غرّد في الموضوع ذاته حلفاء لها، بينهم رئيس «حزب الحرية» الهولندي غيرت فيلدرز. وشكّلت انتصارات الأحزاب القومية المشكّكة في الاتحاد الأوروبي، في انتخابات البرلمان الأوروبي العام الماضي، مفاجأة بالنسبة الى ساسة من تيار الوسط في الاتحاد، وأدت الى برلمان متفكك يصعب عليه تمرير تشريعات. وفيما فشلت لوبن في البداية في تشكيل رابطة في البرلمان، نجحت مجموعة منافسة من الأحزاب المناوئة للاتحاد الأوروبي، تضمّ حزب «الاستقلال» البريطاني، في تشكيل تحالف هشّ. وستضمّ الرابطة الجديدة: حزب «رابطة الشمال» الإيطالي، «حزب الحرية» النمسوي، «حزب فلام بيلانغ» البلجيكي، إضافة الى حزبَي لوبن وفيلدرز.