تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي أمس، مع تنامي قلق المستثمرين بسبب عدم إحراز تقدّم في المفاوضات بين اليونان ودائنيها. وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» الأوروبي 0.4 في المئة إلى 1513.58 نقطة. وكان المؤشر على بعد 0.3 في المئة من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف شهر، الذي سجّله الأسبوع الماضي بعد انخفاضه 1.6 في المئة أول من أمس، في أكبر خسارة له منذ أواخر أيار (مايو). وفي أنحاء أوروبا، فتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني على انخفاض 0.2 في المئة، في حين هبط «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني 0.7 في المئة. وتراجعت الأسهم اليابانية مع اقتراب اليونان من حافة التخلّف عن التسديد، في حين يراقب المستثمرون عن كثب أي مؤشرات الى وتيرة رفع الفائدة الأميركية، مع بدء اجتماع يستمر يومين لمجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي. ونزل مؤشر «نيكاي» القياسي 0.6 في المئة إلى 20257.94 نقطة، في حين فقد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.7 في المئة، ليسجل 1639.86 نقطة في تعاملات هزيلة، إذ انخفضت قيمة التداولات نحو 10 في المئة عن متوسط المئة يوم الأخيرة. وقلّصت أسهم «تويوتا موتور» جانباً كبيراً من خسائرها لتغلق منخفضة 0.2 في المئة، بعدما أقرّ المساهمون خطة مثيرة للجدل لإصدار فئة جديدة من الأسهم خلال الاجتماع العام السنوي لشركة صناعة السيارات. وتراجعت الأسهم الأميركية في ختام التعاملات أول من أمس، مع تدارس المستثمرين عواقب احتمال تخلّف اليونان عن تسديد الديون بعد تعثّر المحادثات مع دائنيها الدوليين. وهبط مؤشر «داو جونز» الصناعي عند الإغلاق 105.90 نقطة أو ما يعادل 0.59 في المئة، ليصل إلى 17792.94 نقطة. ونزل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 9.52 نقطة أو 0.45 في المئة ليسجل 2084.59 نقطة. وانخفض مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا، 21.13 نقطة أو 0.42 في المئة إلى 5029.97 نقطة.