واصلت أسعار النفط تراجعها اليوم (الإثنين) بعد يومين على التوالي من الخسائر أواخر الأسبوع الماضي، في الوقت الذي أدى فيه ارتفاع الإنتاج إلى إحداث توازن مع الإنتاج القوي للمصافي، ولكن عاصفة يمكن أن تؤثر على العمليات في خليج المكسيك أدت إلى تعزيز النفط الخام الأميركي. ولمّحت السعودية أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، أواخر الأسبوع الماضي إلى استعداها لزيادة الإنتاج فوق المستويات القياسية للوفاء بالطلب القوي إذا دعت الحاجة لذلك، مما أدى إلى هبوط الأسعار. وجاء التراجع في الأسعار بعد جلستين من الهبوط يومي الخميس والجمعة الماضيين، بعد ارتفاع سعر النفط الخام الأميركي إلى قرب 62 دولاراً للبرميل في وقت سابق من الأسبوع، وهو مستوى لم تتجاوزه إلا خلال يوم واحد في أيار (مايو) الماضي. وقال "دويتشك بنك" إن "عمليات السحب من المخزون الأميركي تراجعت بشكل مطرد منذ نيسان (أبريل) الماضي، مع حدوث أكبر عملية سحب خلال الأسبوع الأخير مدفوعة بزيادة تشغيل المصافي وتراجع الواردات. ولكننا مازلنا نشعر بقلق من احتمال أن تظل المخزونات مرتفعة في حلول الخريف وعدم تحقق التباطؤ في الإنتاج الأميركي حتى الآن". وتراجع سعر الخام الأميركي لأقرب شهر استحقاق 26 سنتاً إلى 59.70 دولار للبرميل في حلول الساعة 01:23 في توقيت غرينيتش. وهبطت أسعار التعاقدات الآجلة لخام "برنت" 44 سنتاً إلى 63.43 دولار للبرميل.