ينتظر الاتفاقيون ال13 من شهر رمضان بفارغ الصبر، إذ يشهد انعقاد الجمعية العمومية التي ستنصب رئيساً للنادي، وسط منافسه بين الرئيس الحالي عبدالعزيز الدوسري والمرشح الجديد خالد الدبل. وعلى رغم الهدوء الذي ساد الأيام الأخيرة، إلا أن الأمور لن تبقى كما هي مع إطلالة شهر رمضان، إذ يتوقع أن تتصاعد حدة المنافسة، وأن تأخذ منحى آخر، خصوصاً على الصعيد الإعلامي بعد أن تجاوز عدد الناخبين أكثر من 4000 ناخب سيختارون بين الدوسري، الذي قدم قائمة إدارية أسماها «الذهبية»، فيما قدم منافسه الدبل قائمة أطلق عليها مسمى «الاتفاق الجديد». الدوسري لجأ لاستراتيجية الصمت المطبق، والتكتم على برنامجه الانتخابي، إذ لم يفصح بعد عن الخطط والأهداف التي ينوي تطبيقها في المرحلة المقبلة، في الوقت الذي شرع منافسه الدبل في الترويح لحملته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر سلسلة من الزيارات، التي قامت بها مجموعته لعدد من شرفيي الاتفاق، كان من بينها زيارة لنائب رئيس الاتفاق، وأحد أشهر رجالاته خليل الزياني، إضافة إلى زيارة مماثلة لعضوي الشرف هلال الطويرقي، وعبدالرحمن البنعلي. الرئيس المقبل الذي سيتولى زمام الرئاسة سيجد نفسه أمام مأزق تجديد العقود لعدد من نجوم الفريق، وأبرزها عقود اللاعبين محمد كنو، وعلي الزبيدي، وإبراهيم الإبراهيم، وحسن كادش، ويحيى عتين.