يحلّ المنتخب القطري لكرة القدم ضيفاً على نظيره المالديفي غداً (الخميس)، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة، ضمن «التصفيات الآسيوية» المؤهلِّة ل «مونديال 2018» في روسيا، وكأس آسيا 2019 في الإمارات. وتضمّ المجموعة أيضاً، منتخبات: الصين وبوتان وهونغ كونغ. وتأهّل المنتخب المالديفي مع باقي المنتخبات إلى هذه المرحلة، مستفيداً من تصنيفه الذي أعفاه من اللعب في المرحلة الأولى. وتبدو مهمة أصحاب الأرض والجمهور صعبة للغاية أمام قطر، على رغم غياب عدد من العناصر الأساسية للأخير، بسبب إصابة قائد الوسط خلفان ابراهيم، وقلبَي الدفاع بلال محمد وابراهيم ماجد، إلى جانب الغياب الفني لسيباستيان سوريا وبوعلام خوخي، والتغيير الذي طرأ على الجهاز الفني بعد رحيل الجزائري جمال بلماضي، وتولّي الأوروغواياني دانيال كارينيو، المهمة خلفاً له الشهر الماضي. وتبدو فرصة المنتخب القطري أكبر على رغم إقامة المباراة خارج ملعبه، بحكم الخبرة وفارق المهارات بين لاعبيه ولاعبي المنتخب المالديفي. ويأمل القطريون بالحصول على النقاط الثلاث الأولى، بل وعدد من الأهداف التي قد يكون لها الدور الحاسم في نهاية هذه التصفيات، في الوقت الذي تسيطر حال من الحماسة على أجواء الفريق المالديفي، خصوصاً بعد قيام الرئيس عبدالقيوم يازن عبدالقيوم، مساء أمس، بزيارة لتدريبات الفريق ولقائه مع اللاعبين لزيادة حماستهم. واعترف مدرب المالديف، البلغاري فيليزار بوبوف، بصعوبة المهمة أمام قطر، لكنه يسعى الى تحقيق نتيجة إيجابية، مؤكداً أنه سيسعى للاستفادة من حرص القطريين على الفوز، واستغلال ذلك لصالح فريقه.