أكد الأورغواياني دانييل كارينيو أحدث مدرب لمنتخب قطر الطامح إلى تأهل مباشر لكأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى، قبل أن تستضيف النهائيات في 2022، أنه يثق ب«تحقيق أهداف المرحلة». وأضاف كارينيو أيضاً أنه بعد خمسة أشهر من قيادة النادي العربي في دوري النجوم أصبح على «معرفة بالكرة القطرية»، لكنه ربما يحتاج إلى معرفة أكثر ببلد استبدل تسعة مدربين في 10 أعوام فقط. ومنذ المدرب البوسني جمال الدين موسوفيتش، الذي استمر ثلاثة أعوام في قيادة المنتخب القطري، بين 2004 و2007، تعاقب مدربون كبار على تشكيلة بطل الخليج، بينهم خورخي فوساتي، وبرونو ميتسو الذي قضى بدوره ثلاثة أعوام، وباولو أوتوري الذي لم يكمل موسماً واحداً. وأخيرا جاء الدور على جمال بلماضي لاعب باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا ومانشستر سيتي السابق، ليقضي ما يزيد على عام واحد قبل انفصاله عن الفريق، الأسبوع الماضي. وقبل الأشهر الخمسة انتقل كارينيو للعمل في قطر بعد موسم ناجح في السعودية أنهاه بطلاً للدوري مع النصر، واليوم يجد نفسه في أول مهمة مع منتخب وطني. وواصل كارينيو، البالغ من العمر 52 عاماً، في مؤتمر صحافي لدى تقديمه في الدوحة أمس (السبت): «هناك خطة عمل جاهزة للمنتخب في الفترة المقبلة التي سنبدأ فيها الاستعداد للتصفيات المونديالية والقارية». وأضاف: «نحن من جانبنا سنحاول اتباع هذا البرنامج، وقد نجري على البرنامج بعض التعديلات البسيطة، وأنا لدي ثقة كبيرة بالجهاز الإداري». وللمرة الأولى يستخدم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تصفيات واحدة لكأس العالم ولنهائياته القارية، وسيبدأ المشوار المزدوج في حزيران (يونيو) المقبل في الطريق إلى نهائيات كأس العالم 2018 ونهائيات كأس آسيا 2019. وأوقعت القرعة قطر ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً الصين وجزر المالديف وبوتان وهونغ كونغ، وتابع كارينيو: «المجموعة التي يلعب فيها المنتخب القطري جيدة.. المنتخب الصيني هو الأبرز فيها» وزاد: «الطريق صعب وطويل.. لكننا سنتعامل مع التصفيات بسياسة الخطوة خطوة». وسيبدأ القطريون طريق التصفيات بمواجهة المالديف في ال11 من حزيران (يونيو) المقبل.