قال مدعون عسكريون في مستهل إعادة محاكمة جندي من مشاة البحرية الأميركية، قتلت فرقته مدنياً عراقياً عام 2006، إن الدافع وراء القتل كان الرغبة في إرسال رسالة قوية إلى قرية عراقية تقاوم. وأدين لورانس هاتشينز (31 سنة) في بادئ الأمر بالقتل والسرقة والشهادة الزور في 2007، بسبب قتل ضابط شرطة عراقي سابق معاق. ونقض حكم الإدانة في ما بعد. وقال المدعي سامسون نيوسام لهيئة المحلفين، إن "القضية حول سارجنت توصل إلى خطة هي إيقاظ شخص من نومه في الليل وتقييده وقتله". ويقول المدعون إن هاتشينز كان قائد فريق في مشاة البحرية وخطط لمهمة في ساعات الصباح الأولى في 26 نيسان (ابريل) 2006 بقرية الحمدانية العراقية، بهدف منع المقاتلين من استخدام العبوات الناسفة البدائية الصنع. وذكر شهود أنه عندما لم تتمكن الفرقة من العثور على المفجر المشتبه به، توجهت إلى منزل قريب وقتلت ضابط شرطة سابقاً معاقاً لم يكن مشتبهاً به. وأضافوا أن هاتشينز وجنوداً آخرين في مشاة البحرية قتلوا العراقي هاشم إبراهيم عواد (52 سنة) وهو أب لأحد عشر ابناً وجد لأربعة أحفاد بالرصاص، ووضعوا بندقية كلاشنيكوف وجاروفاً بجوار الجثة للإيحاء بأنه كان يخطط لزرع قنبلة. وأثارت القضية ضجة وحنقاً في الولاياتالمتحدة والعراق. يذكر أن هيئة محلفين عسكرية أصدرت في عام 2007 حكماً بإدانة هاتشينز بتهمة القتل غير العمد وجرائم أخرى. وحكم عليه بالسجن 15 عاماً وخفضت المدة في ما بعد إلى 11 عاماً. لكن محاكمة عسكرية ألغت حكم الإدانة في 2010 قائلة ان بياناً أدلى به خلال فترة الحجز لم يكن من الواجب الأخذ به خلال المحاكمة.