كانبيرا - رويترز - اتهم ناشطون معارضون لصيد الحيتان صيادين يابانيين بالاصطدام بزورق احتجاج ذي تقنية عالية وإغراقه في المحيط المتجمد الجنوبي امس، مع تصاعد التوترات في شأن اتهامات حول «رحلات تجسس» انطلقت من استراليا. وأعلنت جمعية راعي البحار المناهضة لصيد الحيتان ان زورقها «ادي غيل» انشطر الى جزئين بواسطة سفينة الأمن اليابانية شونان مارو لدى اقترابه من اسطول صيد الحيتان. وقال الصيادون ان الزورق اطلق مقذوفات. وأشارت الجمعية الى ان افراد الطاقم الستة أنقذوا، لكن زورقهم الذي تبلغ قيمته 1.5 مليون دولار استرالي (1.37 مليون دولار أميركي) غرق. وقال المدير الأسترالي للجمعية جيف هانسن: «نعتقد أن الأمر كان متعمداً. توقفت سفينتنا تماماً واتجهوا في شكل اساسي مباشرة نحوهم وتخلصوا منهم». وقال هانسن إن الحادث وقع بعد أن اعترضت سفينتان لناشطين الأسطول الياباني بالقرب من كومنولث باي في القارة القطبية الجنوبية. وقال معهد بحوث الحيتان الذي تدعمه الحكومة اليابانية إن الناشطين كانوا يحاولون تعطيل المراوح. ورفض مسؤول في وزارة المصائد اليابانية التعليق على الحادث، وقال إن الوزارة مازالت تجمع معلومات. وتصاعدت التوترات اثر تعرض الحكومة الأسترالية للضغط من المشرعين لمنع «رحلات التجسس» التي اطلقتها اليابان من مطارات استرالية لإحباط الناشطين الذين شاركوا في حادث تصادم مع صائدي الحيتان قبل سنتين.