أعلنت القوات البرية الأميركية أمس (الإثنين) انها أغلقت موقعها الالكتروني في شكل موقت أمام الجمهور بعد تعرضه لعملية قرصنة تبناها عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، "الجيش السوري الالكتروني" الداعم للرئيس بشار الأسد. وقالت القوات البرية في بيان إنها عمدت إلى "اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة للتأكد من عدم سرقة معطيات للجيش عبر إغلاق موقعها الالكتروني موقتاً"، وذلك بعدما تبين لها أن محتوى الموقع لم يتعرض "لأي ضرر". وسبق أن شن "الجيش السوري الالكتروني" هجمات على مواقع الكترونية لصحف في مختلف أنحاء العالم، بينها صحيفتا "نيويورك تايمز"، و"واشنطن بوست". وتعرض لهجمات مماثلة حساب خدمة الصور في وكالة "فرانس برس" للأنباء على موقع "تويتر"، إضافةً إلى الشبكة الاجتماعية لكل من "بي بي سي" و"قناة الجزيرة"، وصحيفتيّ "فايننشل تايمز" و"غارديان". وقال "الجيش السوري الالكتروني" عبر "تويتر" إن القراصنة نشروا على موقع "القوات البرية الأميركية" رسالة "بلغة انكليزية غير واضحة" تندد على ما يبدو ببرنامج الحكومة الأميركية لتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة.