حذر قراصنة إلكترونيون سوريون ممن كانوا وراء الهجمات الأخيرة على صحيفة نيويورك تايمز وموقع تويتر المؤسسات الإعلامية العالمية بهجمات جديدة متوقعة.وقال الجيش السوري الإلكتروني الذي يدعم الرئيس بشار الأسد أن لديه العديد من المفاجأت في الأيام القليلة المقبلة. وقال متحدث باسم الجيش الإلكتروني السوري في حوار عبر الإيميل مع بي بي سي في أعقاب تصويت البرلمان البريطاني على رفض التدخل العسكري: "هذا هو الصواب." وأضاف: "التدخل العسكري في سوريا له العديد من التبعات وسيؤثر على العالم كله. مهمتنا الرئيسية هي نشر الحقيقة بشأن سوريا وما يحدث فيها بالفعل." واستهدف الجيش السوري الإلكتروني العديد من المؤسسات الإعلامية بما فيها هيئة الإذاعة البريطانية وشبكة سي إن إن الأمريكية وصحيفة الغارديان البريطانية.بحسب تقرير للبي بي سي. وكتب برايان كريبس، الصحفي السابق في "واشنطن بوست"، أن هناك أدلة تم الكشف عنها حينما تعرض موقع الجيش السوري الإلكتروني نفسه للقرصنة في وقت سابق هذا العام والتي تشير إلى وجود عضو واحد على الأقل من هذه المجموعة الإلكترونية في دولة تركيا المجاورة. لكن المتحدث باسم الجيش السوري الإلكتروني استبعد هذه الإدعاءات وقال لبي بي سي: "كل وسائل الإعلام التي نستهدفها كانت تنشر أخبارا كاذبة ومفبركة حول الوضع في سوريا." وأضاف: "إن عملنا لا يحتاج إلى تمويل، لكن يحتاج فقط إلى جهاز كمبيوتر واتصال بالإنترنت."هجمات مؤثرةوتركزت هجمات الجيش السوري الإلكتروني بشكل عام على "تزييف" حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخداع المستخدمين بتقديم بيانات الدخول الخاصة بهم. وفي أحد الهجمات المؤثرة، تم اختراق حساب وكالة اسوشيتد برس للأنباء، ونشر المهاجمون تغريدة تقول إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصيب في انفجار. وكان الهجوم على صحيفة نيو يورك تايمز أكثر ضررا، حيث تمكن المهاجمون من إعادة توجيه المستخدمين الذين كانوا يحاولون الدخول إلى موقع الصحيفة إلى موقع تابع للجيش السوري الإلكتروني ولكن لفترة وجيزة. وقال المتحدث باسم المجموعة: "كان هدفنا هو تقديم رسالتنا المناهضة للحرب على موقع صحيفة نيويورك تايمز، لكن أجهزة الخوادم التي استخدمناها لم تستطع أن تستمر لثلاث دقائق." وأضاف: "كان الهجوم على موقع تويتر بسبب تعليق حساباتنا علي تويتر من قبل إدارة الموقع."وتابع: "لقد نجحنا في هجماتنا كما توقعنا." رابط الخبر بصحيفة الوئام: الجيش السوري الإلكتروني يتوعد وسائل الإعلام الكبرى ب «مفاجآت عديدة»