نقلت سلطات ميانمار 727 مهاجراً إلى ساحل ولاية الراخين (غرب)، بعدما أبقت قاربهم المكدّس منذ الجمعة الماضي في بحر اندامان، فيما دعت الولاياتالمتحدة هذه السلطات إلى المساعدة في حل أزمة المهاجرين عبر إقرار حقوق أقلية الروهينغا المسلمة. وأفاد شاهد بأن عشرات المهاجرين جلسوا على الأرض في موقع إنزال القارب قرب بلدة ماونغداو المحاذية للحدود مع بنغلادش، فيما لم تكشف السلطات هويتهم، لكن قولها سابقاً بأنها تعتقد بأن معظمهم بنغال. لكن كثيرين من أبناء الروهينغا كانوا انضموا إلى حوالى 4 آلاف مهاجر وصلوا إلى إندونيسيا وماليزيا وتايلاند وميانمار، منذ أن أطلقت بانكوك حملة على عصابات الاتجار بالبشر. ويقول الروهينغا إنهم يفرون من الاضطهاد في ظل عدم منح ميانمار إياهم المواطنة. وفي واشنطن، أعلنت أن ريتشارد، مساعدة وزير الخارجية الأميركي، أن حكومة ميانمار يجب أن تعامل أقلية الروهينغا المسلمين كمواطنين وتمنحهم وثائق تؤكد أنهم مواطنون، من أجل إيجاد حل جذري لأزمة المهاجرين في جنوب شرقي آسيا.