قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي آن ريتشارد، اليوم، إنه ينبغي على حكومة ميانمار معاملة أقلية ال "روهينغا" المسلمين بصفتهم مواطنين، وذلك من أجل حل السبب الجذري لأزمة المهاجرين في جنوب شرقي آسيا. وأوضحت ريتشارد إلى الصحافيين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا أن "الروهينغا في حاجة إلى أن يعاملوا كمواطنين في بورما، هم في حاجة إلى وثائق تظهر ذلك". وأضافت أنها تتوقع أن تعيد ميانمار زورقاً يحمل أكثر من 700 مهاجر إلى البر اليوم. وقالت ميانمار في وقت سابق إنها ترافق زورقاً مكتظاً على متنه 727 مهاجراً كانت تبقيه في عرض البحر بضعة أيام إلى مكان "آمن" للتحقق من هوياتهم.