ينطلق نحو ألف طالب غداً، في سباق جري بمناسبة عودة الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن، سالماً معافى. وينظم المسيرة النادي الكشفي المسائي في إدارة مكتب الإشراف التربوي في محافظة القطيف، تحت شعار «شارة اللائق بدنياً»، بمشاركة طلاب من مختلف المراحل الدراسية في المحافظة. ويتنافس الطلاب على قطع كيلوين و200 متر، في كورنيش القطيف، ابتداءً من دوار عنك، وصولاً إلى دوار جسر طريق الرياض المؤدي إلى جزيرة تاروت. وأوضح منسق السباق حسين جبر، أن «المنظمين وجهوا دعوة إلى مدارس محافظة القطيف كافة، لإتاحة الفرصة أمام طلابها بالمشاركة في السباق»، مضيفاً أن «النادي الكشفي المسائي أشرف على تنظيم السباق والفعاليات المصاحبة له». ويصاحب السباق فعاليات عدة، بينها مرسماً حراً لليوم الوطني، ومسيرة شكر بمناسبة عودة الأمير سلطان بن عبد العزيز، إلى الوطن بعد رحلته العلاجية. ويساهم في فعاليات المهرجان جهات حكومية، بينها هيئة الهلال الأحمر، التي ستوفد طاقماً إسعافياً، إضافة إلى سيارتي إسعاف، للتعامل مع أي حالة صحية طارئة بين المتسابقين. كما يشارك المعهد المهني الصناعي في القطيف، إضافة إلى تقديمه هدايا وجوائز للفائزين في السباق. وعملت بلدية المحافظة على تهيئة الكورنيش لاستقبال المتسابقين، وشكلت فرقاً خاصة لمتابعة الوضع، إضافة إلى عمال نظافة. وستعمل دوريات المرور على تنظيم حركة السيارات، قبل انطلاق المهرجان، وإغلاق طريق الكورنيش بعد بدء الفعاليات، إضافة إلى دعم مكتب رعاية الشباب في القطيف. ويساهم معلمون وقادة كشفيون في تنظيم المهرجان. وأوضح جبر، أن «نحو 90 في المئة من المراقبين، من منسوبي إدارة التربية والتعليم، إضافة إلى معلمين وقادة كشفيين من النادي المسائي الكشفي»، مضيفاً أن «النادي ينظم مهرجان الجري لأول مرة، ما دعا المنظمون إلى قصر المشاركة على الطلاب فقط». وأوضح «اقتصرت أعمال النادي السابق على المساهمة في أعمال الخدمة الاجتماعية، من قبيل مساهمته في زرع أكثر من مئة شتلة في حديقتين في القطيف، بالتعاون مع بلديتها».