أوضح وزير الإسكان المكلف الدكتور عصام بن سعيد - خلال تدشين معرض وزارة الإسكان الخاص بالشقق السكنية في جدة أمس - أن المدة الزمنية لانتهاء مشاريع الإسكان في محافظة جدة «عامان» فقط، مؤكداً أن هناك 2500 شقة ستطرح للمنافسة في الدمام خلال الأسبوعين المقبلين تنفذ خلال 20 شهراً. (للمزيد) وقال: «إن تشريف أمير منطقة مكةالمكرمة يأتي إيذاناً بطرح المنافسة بين الشركات لتنفيذ مشروع الإسكان الواقع شمال مطار الملك عبدالعزيز بجدة»، مؤكداً أن مشاريع الإسكان كافة تم تحويلها إلى المطورين العقاريين في القطاع الخاص، إذ إن التوجه الجديد لدى الوزارة هو التنسيق مع المطور العقاري لتكون هناك وفرة في الأراضي، وليس البحث عن أرض. وحول ذوي الاحتياجات الخاصة والشهداء قال: «إنه سيتم التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية بهدف حصرهم، وإيجاد مساكن لهم وفق الاتفاق والتنسيق بين الطرفين، وفي ما يخص الشهداء فهناك شروط ونقاط تم اعتمادها وأدخلت الأولوية للشهداء في الاستفادة من مشروع الدعم السكني». وأوضح أن الدعم السكني خيّر المقترضين من صندوق التنمية العقارية بين البقاء في قوائم الانتظار أو التحول لبرنامج الدعم السكني، معتبراً ذلك خطوة في خفض قوائم الانتظار في صندوق التنمية العقاري. وأشار إلى وجود تنسيق مع محافظ مؤسسة النقد العربي لإبرام مذكرة تفاهم بين وزارة الإسكان ومؤسسة النقد العربي السعودي بخصوص التمويل من المصارف، مضيفاً: «الموضوع جارٍ لتكون هناك استراتيجية بين الإسكان والمطور العقاري والمصارف وشركات التمويل». وقدّم الدكتور ابن سعيد شرحاً لمشروع إسكان جدة (1) الذي يقع شمال مطار جدة، بجوار إستاد الملك عبدالله الجديد، ويحده من الشرق طريق الحرمين، وتبلغ مساحته 1.999.999 متراً مربعاً، وتم تصميمه وتخطيطه ليستوعب 4200 وحدة سكنية، ومن المتوقع أن يستوعب هذا المشروع قرابة ال23.331 نسمة، فيما تم التعاقد لتنفيذ البنية التحتية، إضافة إلى مشروع إسكان جدة (2) الواقع بجوار حي الأمير فواز جنوبجدة على مساحة 5.697.663 متراً مربعاً، وتم تصميمه وتخطيطه ليحتوي على مساحات تستوعب عمائر مكونة من 10.630 وحدة سكنية بمساحات مناسبة، بطاقة استيعابية تقارب ال58.358 نسمة، ويشمل شبكات كهرباء ومياه وصرف صحي وأرصفة وسفلتة طرق وإنارة وحدائق. وقال رئيس مجلس إدارة «مكيون مطورون عمرانيون» الدكتور مجدي حريري: «إن وزارة الإسكان وضعت حدوداً صارمة من الاشتراطات لضمان جودة المسكن وملاءمته للأسرة السعودية، فضلاً عن أنها اشترطت على المطورين القيام بصيانة مدة خمسة أعوام، ما يضمن فعلياً أن المواطن سيحصل على جودة عالية، مع إعطاء المواطن العديد من الخيارات والمرونة المطلوبة لضمان سرعة الإنجاز».