الكتاب: رامبو في الحبشة المؤلف: آلان بورير ترجمة: حسين عبدالزهرة زكي الناشر: أزمنة هذا الموكب المتهوّر، تتبعه الجمال التي تبدأ بالدبيب عند أول نفحة من نسائم البحر، كان الجنازة الحقيقية لآرثر رامبو، جنازة بمقياسه الخاص في الصحراء الجرداء القاحلة، مثل تلك «النعوش السائرة تحت المظلات السود المزينة برياش الأبنوس، تجرها فرس نمراء» (إشراقات). الركضة الحرة الأخيرة على الأرض، هروب من الموت، وهرولة إليه. موكب إلى النور. صورة جديدة للرحيل الأسرع، إلى الراحة المبتغاة البعيدة. إلى الشرق، إلى عدن، التي أراد أن يدفن فيها، إلى "البحر المخلوط بالشمس «إلى الخلود (ف. ج). جنازة تستطيل في الترحال، والحرية، في الصحراء التي سيغادرها بعد حين في المدى الواسع من غير نهاية، حيث رأى نفسه «يعيش طويلاً، ربما إلى الأبد» (عدن، 5-5-1884). عسى أن تنهض هذه النقالة الكسيحة، فلك الميثاق في نقطة التوهج الساطع. المحفة الملكية المتداعية، وصاحبها، الرجل الميت يصرخ، ويولول، فيأخذ أسراره معه، كي لا نحلم بها. عسى أن تحمل هذه القافلة رامبو، وهو لا يعي إلى «العاطفة»، و«المستقبل» (إشراقات). رامبو! رامبو، واحد ليس غير، لكنه عظيم مرتين: مرة في الشعر، ومرة في الصمت. (من الكتاب) الكتاب: السارد شاعراً المؤلف: رشيد يحياوي الناشر: فراديس كيف نؤطر أعمال أمين صالح تأطيراً أنواعياً؟ هذا فعل نقدي قد لا ينسجم مع تصورات أمين صالح لفعل الكتابة. لقد قال في بيان «موت الكورس» المشترك مع قاسم حداد: «ما ان يتأطر النص حتى يتجمد ويصير عرضة للانكسار. لن يكون هذا – وحده – سبب موت النص، بل أيضاً رغبة الكاتب في التجاوز وارتياد أقاليم أخرى من الأفق. النص ليس خالداً. إنه قابل للهدم. أو هو مجرد محطة تؤدي إلى أخرى. الكاتب الذي يبدع قادر على ابتكار أشكال جديدة تنسجم مع كائناته». في نصوص الكاتب البحريني خيمياء شعرية حقيقية، لكنها ملتبسة كأي خيمياء. نصوص تضع القراءة في مأزق وتجبرها على اعادة ترتيب منطلقاتها ورؤاها. إنها خيمياء لا تشتغل على العالم فحسب. بل تشتغل أيضاً على الأنظمة النصية للتعبير. لذلك تصبح قراءة نصوصه مدعوة لمباشرة خيمياء العالم وخيمياء النص معاً. وإذا كانت خيمياء العالم ترتد للدوال المشكلة لوجود الذات في متخيلي الواقع والرؤيا، فإن خيمياء النص ترتد للدوال المشكلة لخطاب التعبير. (من الكتاب). الكتاب: شخصيتك بين يديك المؤلف: عهود الهيف وسعد الحمودي تبرز أهمية هذا الكتاب في تناوله علم أنماط الشخصية واستخداماته المتعددة في مناحي الحياة كافة. وجاء في عشرة فصول تساعد الجميع في فهم الذات وفهم الآخر. ينطلق الكتاب مع «مقياس مايرز برقز» الذي يمكّن القارئ من معرفة نوع شخصيته، ثم تتوالى الفصول في تناول علم أنماط الشخصية بمحاوره الأربعة وأقطابه الثمانية، وعلاقة أنماط الشخصية وانعكاسها على عملية الاتصال والتواصل الإنساني، والعمل والتعلم والتربية والعلاقات الزوجية وكيف يمكن خلق التوازن في الشخصية وتطويرها. ويختتم الكتاب بوصف واضح لكل شخصية من الشخصيات ال16 المكونة للمجتمع. وصدر الكتاب ليساعدهم مرفقاً بأسطوانة مدمجة، عبارة عن مادة صوتية تعالج الموضوع نفسه.