في سن ال35 يبلغ المهاجم محمد الراشد التجربة السابعة في مسيرته، بعد أن خاض ستاً منها في خمسة أندية، والبداية كانت مع فريقه الاتفاق قبل 15 عاماً ولكنه لم يجد قبولاً في ريعان شبابه من «النواخذة»، لينتقل مباشرة إلى بريدة لتمثيل فريق التعاون وهي التجربة الأغنى في مشواره بالأهداف والمشاركات، وفي عام 2009 صعد التعاون إلى دوري الدرجة الممتازة، وقدّم حينها «رش رش» أداءً لافتاً بين الكبار. بعد ذلك حظي الراشد بفرصة استثنائية عندما تلقى عرضاً من نادي الاتحاد، ولم يتردد في قبوله ليغير وجهته التي استمر على ترددها ل10 أعوام، ولكن الراشد لم يظهر بالصورة المأمولة من جماهير «العميد»، ولا بتلك التي ظهر بها سابقاً بقميص «السكري»، فأعاد الحنين عندما قال كلمته الراشد إلى صفوف التعاون مجدداً بعد موسمين مع الاتحاد لم تصل إلى حد الطموح، ليستعيد محبوب جماهير التعاون مكانته هناك، ومن ثم يعود إلى محطة البداية الاتفاق الذي ودّع الدوري الممتاز، ولكن الراشد لم يرافقه إلى دوري الدرجة الأولى بل استمر في «دوري جميل». هذه المرة لم يغادر الراشد المنطقة واستمر في الشرقية مدافعاً عن قميص هجر، وقدّم موسماً تألق فيه ونجح خلاله بالإسهام في إبقاء هجر ضمن أندية الدوري الممتاز لموسم جديد، ومع نهاية الموسم يفضل الراشد البقاء هو الآخر في المنطقة الشرقية، وهذه المرة سيمثل فريق الخليج في «التجربة السابعة» في مسيرته. ... غليديمار أول الأجانب سجل البرازيلي غليديمار مهاجم فريق هجر اسمه أول الأجانب الذين يتم الإفصاح عنهم من نادٍ ينافس في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين استعداداً للموسم المقبل، ووقع غليديمار مع «شيخ الأندية» في فترة الانتقالات الشتوية خلال الموسم الحالي، ولكن تعرّضه إلى إصابة بقطع في الرباط الصليبي أجبر إدارة ناديه إلى إسقاط اسمه من الكشوفات ولكنها لم تتخلى عنه، إذ تكفّلت في عملية علاجه وإعادة تأهيله لتعيد التعاقد معه فور انتهاء الموسم، ويلعب غليديمار في خط الهجوم ولم يجتز ال26عاماً من عمره. الأندية المحلية لم تُعلن بعد عن تعاقداتها الأجنبية الجديدة، فأندية النصر والهلال والاتحاد والتعان لم تنهي موسمها بعد، إذ تتنافس في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين في حين تلتزم الأندية ال10 المتبقية الصمت، وتسعى إلى إنهاء ملفات الأجانب التي تكاد أن تكون مزعجة لبعض الإدارات، ولكن بعض الأندية أعلنت عن تمديد عقود بعض أجانبها في وقت وقعت أندية أخرى عقوداً طويلة مع لاعبيها، مثل عمر السومة الذي مدد عقده مع الأهلي حتى موسم 2018، أو أدريان ميرزفسكي الذي وقّع للنصر مطلع الموسم مدة ثلاثة مواسم تنتهي عام 2017. وعلى جانب آخر، فإن علاقة بعض اللاعبين مع الأندية لا تعطي إشارة على الاستمرار للموسم الجديد، وعلى سبيل المثال لاعب الاتحاد البرازيلي ماركينهو الذي غادر معسكر الفريق ولم يعد حتى اللحظة، ومهاجم الهلال اليوناني ساماراس الذي لزم العيادة الطبية منذ قدومه في فترة الانتقالات الشتوية.