أفادت السلطات في مقاطعة ألبيرتا الكندية أنها اضطرت إلى إجلاء نحو سبعة آلاف من السكان وموظفي شركات النفط أمس (الثلثاء)، بسبب تعدد حرائق الغابات في الغرب الكندي والتي خرج كثير منها عن السيطرة. وازدادت الحرائق قوةً وانتشاراً في نهاية الأسبوع الماضي، وكثير منها اندلع بفعل صاعقة تضرب أعشابا جافة وتؤججها الرياح مع نهاية فصل الشتاء. وجهد أكثر ألف و600 رجل إطفاء تدعمهم طائرات رش مياه لمحاولة السيطرة على حرائق عدة في البيرتا 55 منها نجم عن صواعق. وتلقت حكومة ألبيرتا دعماً بشرياً ومادياً من أونتاريو (وسط) والكيبك (شرق). وهي تعتزم الآن طلب مساعدة الولاياتالمتحدة والمكسيك للقضاء على الحرائق. وبحسب وزير الغابات في المقاطعة أونيل كارليه فإن 20 من هذه الحرائق خرج عن السيطرة، وأنها تبعد أقل من 20 كيلومتراً عن مواقع نفطية أو منازل. وظلّت المقاطعة في حالة تأهب قصوى، تحسباً لاندلاع حرائق جديدة، خاصة مع توقع الأرصاد الجوية طقساً حاراً وجافاً هذا الأسبوع، وبحسب السلطات فإن الأمطار المحتملة المتوقعة لن تكون كافية لإطفاء الحرائق.