كشف خبراء أميركيون أن جهل الشاب النجيري الذي حاول تفجير الطائرة الاميركية يوم عيد الميلاد الاسبوع الماضي لكيمياء المواد المتفجرة التي كان يحملها ساهم في الحؤول دون وقع كارثة في الأجواء الأميركية. وذكرت صحيفة "ديترويت فري برس" أن احتمال انفجار المواد الكيميائية (البودرة) في متفجرات عمر فاروق عبد المطلب والسائل في ابرة الحقن كان ضئيلاً. وأشار أحد الخبراء إلى أن الشخص الذي أعد التفجير ينقصه المعرفة الكافية بكيمياء المواد المستخدمة. وقال أستاذ الكيمياء في جامعة رود أيلند، جيمي أوكسلي "أظن أنهم لم يجروا ما يكفي من الأبحاث لجعلها تنفجر". وذكرت الصحيفة أن البودرة المتفجرة "تيترانيترات بينتايريثريتول" تحتاج إلى أكثر من النار لتنطلق، فهي تحتاج إلى فتيل أو صمام، غير أن الأنظمة الأمنية الحديثة في المطارات تكشف هذه المواد.