اطلع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية الأمير محمد بن نايف، على إيجاز سياسي وأمني لعدد من المواضيع المحلية. كما اطلع خلال ترؤسه اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية في الرياض أمس، بحضور وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله وأعضاء المجلس، على عدد من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ في شأنها التوصيات اللازمة. إلى ذلك، يرعى ولي العهد نائب إطلاق المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» الأحد المقبل. وأعرب الأمين العام للّجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف أمس، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية،عن شكره ولي العهد على رعايته حفلة التدشين، ودعمه هذا المشروع الوطني الذي يوحد جهود مؤسسات الدولة كافة، والقطاع الخاص في مجال الوقاية من المخدرات. وقال: «إن رعاية ولي العهد لحفلة إطلاق المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس)، يأتي امتداداً للاهتمام الذي يوليه تجاه الحفاظ على الوطن وأبنائه من آفة المخدرات، من خلال مشروع موحد ومتكامل يضم العديد من البرامج الوقائية والاستشارية والعلاجية والتأهيلية، التي تم إعدادها وتصميمها وفقاً لمعايير مدروسة بعناية من خبراء ومسؤولين ومختصين من مختلف التخصصات والقطاعات، وتركز على الجوانب الشرعية والإنسانية والأخلاقية وغيرها من الجوانب الأخرى التي تمس حياة الناس، لتقوية مناعة المجتمع، خصوصاً الشبان والشابات ضد أية محاولة لجرهم إلى مستنقع المخدرات». وأشار إلى أن «المشروع يضم ثمانية برامج متنوعة للأسرة أعدت بشكل علمي ممنهج، وهي برنامج الأسرة والبحوث والدراسات والتعليم والرياضة، كما يحتوي المشروع على برامج إعلامية، وبرنامج للتواصل الدولي مع الخبراء والمنظمات المتخصصة من خلال الشبكة العالمية المعلوماتية عن المخدرات (جناد)، وبرنامج الإعلام الجديد للوصول السريع لأكبر شريحة من المجتمع». وأوضح أن «ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، سيدشن الوحدة الإعلامية التي تم إنشاؤها بمقر أمانة اللجنة، التي ستتولى تغطية المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس)، وتوثيقه ونشره عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وبثه على جميع القنوات الفضائية، إضافة إلى المشاريع والبرامج المقبلة التي تعمل أمانة اللجنة على تنفيذها مستقبلاً، بالتعاون مع الجهات الشريكة التي تستهدف تبصير المجتمع بهذه الآفة». وأضاف: «إن الأمير محمد بن نايف، سيدشن كذلك مركز الاستشارات 1955 بمقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، الذي أسس بشراكة مع كرسي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث الوقاية من المخدرات». وأعرب عن شكره وتقديره للشركاء كافة، وخصوصاً الشركة الوطنية للصناعات الأساسية «سابك»، مشيراً إلى أن «لها دوراً كبيراً في هذا المشروع»، متوقعاً أن يعطي المشروع البعد الإقليمي والدولي لجهود المملكة في حربها ضد المخدرات أمنياً ووقائياً وتعليمياً وعلاجياً. على صعيد آخر، بعث ولي العهد ببرقية تهنئة إلى رئيس الكاميرون بول بيا، في مناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وأعرب عن «أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس بيا، ولحكومة وشعب الكاميرون المزيد من الرقي والازدهار». كما بعث ببرقية تهنئة إلى رئيس توغو فور إسوزيمنا جناسنقبي، بمناسبة فوزه لفترة رئاسية ثالثة في الانتخابات الرئاسية في بلاده.