الأسلوب الذي أعلنت فيه الفنانة ميريام فارس أنها انفصلت عن شركة « ميوزيك إز ماي لايف» التي كانت خلال المرحلة الماضية تتبنى أعمالها، كان مثيراً للاستغراب لأن الانفصال عُبّر عنه في وسائل الإعلام، ما قد يرمي في الأذهان أن المسألة تتجاوز الإطار الحُبي الذي يسعى الفنانون الى ترويجه عندما ينفصلون عن مديري أعمالهم. إلاّ أن ميريام غير الراغبة في أي نوع من الإثارة الصحافية في انفصالها عن إدارة غسان الشرتوني لها رأي آخر يقول إن الأمور مع الشركة انتهت في شكل طبيعي ومن دون أي مشاكل. وإنها في المرحلة المقبلة ستعمل على أن تكون هي حاضرة في كل شؤونها وشجونها مع فريق عملها الخاص. أما شكل إعلان الانفصال فلم يكن إلاّ من أجل إعطاء علم وخبر للجميع بأن هناك أشخاصاً جدداً يتولّون إدارة أعمالها. ميريام فارس التي تحفل قائمة حفلاتها المقبلة بعدد من الرحلات الى الخارج تقول أنها تركّز حالياً على كل البلاد العربية وليس على بلد بعينه. لأن الانتشار الذي حققته في السنوات القليلة الأخيرة جعلها توسع دائرة نشاطها واهتمامها فضلاً عن أنواع أغانيها. وتؤكد ميريام أن كل ما يُقال في الإعلام عن كليباتها لا يؤثر في قرارها بأن تظهر كل ما تستطيع من الإمكانات الفنية من أجل تمييز نفسها عن نجمات الغناء الأخريات. وتحديداً، عبر فن الرقص العصري الذي تجيده أكثر من أي فنانة أخرى.