وصف الأمين العام المساعد للشؤون الخارجية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز بن حمد العويشق القمة الخليجية الأميركية التي اختتمت في "كامب ديفيد" أول من أمس (الخميس)، بأنها كانت تاريخية وناجحة وأسست لمبدأ جديد في العلاقات بين الجانبين وهو الشراكة الاستراتيجية. وأوضح الدكتور العويشق في تصريح ل "وكالة الأنباء السعودية" أمس أن قمة "كامب ديفيد" جمعت لأول مرة قادة دول مجلس التعاون مع الرئيس الاميركي في اجتماع قمة. وقال: "اتفق الجميع على عقد القمة مرة أخرى بسبب نجاحها، وكان هناك اتفاق على معظم القضايا التي طرحت كما قدمت الإدارة الأمريكية شرحا عن ملف المفاوضات النووية مع إيران كانت مقنعة إلى حد كبير وطرحت أسئلة كثيرة خلال القمة عن مدى التزام إيران بهذا الاتفاق هل يوجد نظام يضمن التزام إيران بهذا الاتفاق، وأوضحت الادارة الأميركية أن جميع هذه النقاط سيجري التباحث بشأنها خلال الأسابيع القليلة المقبلة قبل توقيع الاتفاق النهائي". وأضاف العويشق: "جدد الرئيس أوباما خلال القمة التزامه بأمن المنطقة وأمن دول المجلس، وأوضح أن هذا الالتزام لن يتغير بل تعزز من خلال التعاون، سواء كان في المجال العسكري أو الأمني، كما كان هناك اتفاق على العمل المشترك لحل قضايا المنطقة مثل الأزمة في سورية والعراق وليبيا". وتابع قائلاً: "هذه القمة أسست لمبدأ جديد لأول مرة في العلاقات بين الولاياتالمتحدة ودول مجلس التعاون وهو الشراكة الاستراتيجية واتُفق على نظام للمتابعة على مستوى اجتماعات وزارية وفنية من الجانبين في جميع المجالات لضمان استمرارية ومتابعة تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه".