بحث نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بن محفوظ بحّاح خلال لقائه اليوم، يرافقه عدد من الوزراء ذوي العلاقة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، ومسؤولي المركز، في الرياض أمس (الخميس)، آلية عمل إيصال المعونات والمساعدات إلى اليمنيين والوقوف على أوضاعهم. وأكد الدكتور الربيعة خلال اللقاء - بحسب وكالة الأنباء السعودية - تسخير المركز إمكاناته لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية بالتعاون مع مسؤولي الحكومة اليمنية، والهيئات والمنظمات الإغاثية الدولية، وترجمة توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في هذا الخصوص على أرض الواقع. فيما امتدح نائب الرئيس اليمني مبادرة خادم الحرمين الشريفين، بإنشاء هذا المركز الدولي للإغاثة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي امتداداً لمبادرات المملكة التي عرفت عنها في مسيرتها على مستوى العمل الإنساني العالمي. إلى ذلك، عبّر عدد من المقيمين اليمنيين بمنطقة نجران عن شكرهم وعرفانهم لقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتنسيق الجهود الإغاثية بغية تقديم كل المساعدات الإنسانية للمتضررين في اليمن، ولاسيما أن جميع المنظمات والهيئات الإغاثية عانت في إيصال تلك المساعدات في ظل الاضطرابات من ميليشيات الحوثي وأعوانهم. وقال المقيم اليمني علي محمد الشرعبي، «تتوالى مواقف خادم الحرمين الشريفين المشرّفة والإنسانية تجاه اليمن وأهله، وهذا ما لا يمكن أن ينساه شعب اليمن لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة العربية السعودية، ولا شك أن تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمثابة نافذة أمل وحياة للشعب اليمني الذي عانى الأمرين من القلاقل والانقلابات والعدوان الذي قامت به ميليشيات الحوثي وأعوانهم، والمركز يؤكد حرص حكومة المملكة على اليمن ومكتسباته وأهله، وليس بغريب ولا وليد اللحظة، بل هو مديد وعريق وقائم على الروابط التي تقدم فيها المملكة درساً تاريخياً نبيلاً». مقيمون يمنيون: «المركز» بوابة واسعة لتقديم المساعدات الإنسانية أوضح المقيم اليمني محمد علي عبدالله، أن «قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تأسيس مركز موحد للأعمال الإغاثية أمر يدل على مبادئ المملكة في السلام والإنسانية ومراعاتها حكومة وشعباً لظروف الشعب اليمني، في ظل عبث ميليشيات الحوثي وأعوانهم بمقدرات البلاد وأعرافها وقوانينها»، معرباً عن شكره لوقفات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التاريخية والمتوالية لليمن وأهله». من جانبه أشار المقيم اليمني في نجران قايد محمد البجلي، إلى أن «سلسلة القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تجاه اليمن، أكدت حرصه على استقرار اليمن ودعم شعبه الذي ظلمته المرحلة، وأربكت حياته النزاعات المتوالية في الأعوام الأخيرة التي كان خلفها الميليشيات الحوثية وأعوانهم، كما أكدت حرص المملكة على وقوفها مع شعوب البلدان العربية والإسلامية في المحن والظروف القاسية، وهذا ديدن بلاد الحرمين على مر الأعوام».