لندن - رويترز - كشف علماء ألمان ان علاجاً بالموسيقى مصمماً لكل حالة على حدة، قد يساعد في الحد من مستويات الضوضاء لدى الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن. وصمم الباحثون علاجات بالموسيقى وفقاً للأذواق الموسيقية لمرضى طنين الأذن، ثم فصلوا الترددات الصوتية التي تطابق تردد طنين الفرد المعني. وكتب الباحثون في دراسة نشرت في دورية «محاضر الاكاديمية الوطنية للعلوم» انه بعد سنة من الاستماع لهذه العلاجات الموسيقية سجل المرضى انخفاضاً واضحاً في الطنين مقارنة بهؤلاء الذين استمعوا إلى موسيقى غير مصممة في شكل خاص. وقال الباحثون إن طنين الأذن مشكلة سمعية شائعة في الدول الصناعية، وقد يكون مرتفعاً بما يكفي لإلحاق الضرر بجودة الحياة، لدى واحد الى ثلاثة في المئة من عامة السكان. وكانت لجنة الصحة في الاتحاد الأوروبي دقت ناقوس الخطر في كانون الثاني (يناير) في شأن الأضرار السمعية المحتملة نتيجة استخدام الشباب لمشغلات الموسيقي «ام بي ثري» بصوت مرتفع للغاية. وحذرت اللجنة العلمية المتخصصة بالمخاطر الصحية المستجدة والتي يتم تشخيصها حديثاً في الاتحاد الأوروبي من ان الاستماع للاجهزة الموسيقية الشخصية بصوت مرتفع لفترات طويلة قد يتسبب في حدوث طنين الأذن وفقدان السمع. وحضّ تحذيرهم المفوضية الأوروبية على إصدار معايير جديدة لمستوى الصوت الآمن لاستخدام مشغلات الموسيقى (ام بي ثري). وقال الباحثون الألمان إن السبب الدقيق لطنين الأذن غير معروف، لكن القشرة السمعية، وهي منطقة في الدماغ تعالج الصوت، تكون غالباً مشوهة لدى الذين يعانون من طنين الأذن.