أبلغ جنرال بارز في جيش بوروندي صحافيين في قاعدة عسكرية إقصاء الرئيس بيار نكورونزيزا، لكن مستشاراً إعلامياً للرئيس قال إن بيان الجنرال «مزحة»، وإن الرئيس لا يزال في منصبه. وتحدث شهود عن احتفال مئات بإقصاء الرئيس الذي يواجه احتجاجات منذ 26 نيسان (ابريل) الماضي ضد قرار ترشحه لولاية ثالثة، في شوارع عاصمة بوروندي بوجمبورا، فيما اطلق جنود موالون للرئيس الرصاص في الهواء لتفريق مئات المدنيين الذين تجمعوا سلمياً امام مقر الاذاعة والتلفزيون. وقال ضابط لرجاله: «لا تطلقوا النار على الناس. يجب اطلاق النار على اهداف عسكرية وليس على المدنيين. يجب حماية مقر الاذاعة والتلفزيون». وافاد المراسل ان اذاعة «ار بي آي» الخاصة التي اغلقتها حكومة نكورونزيزا في نهاية نيسان بحجة بث دعوات للتظاهر، استأنفت بثها أمس.