أكدت أمانة منطقة الرياض أن 78 في المئة من مساحة مدينة الرياض المأهولة بالسكان لم تصلها خدمات تصريف السيول، وحمّلت في اجتماعاتها الأخيرة مع مسؤولين في الجهات الحكومية المعنية وزارة المالية المسؤولية في الخلل المتمثل بعدم وصول شبكة تصريف السيول إلى غالبية أحياء الرياض، لعدم تأمينها الاعتمادات المالية لهذه المشاريع. وأشارت الأمانة إلى أن لديها دراسة شاملة لتصريف مياه الأمطار والسيول، أبرز ملامحها تحديد كل مجاري السيول في مدينة الرياض التي تصب في حوضين رئيسيين هما وادي حنيفة ووادي السلي، كما اشتملت الدراسة على عدد من المشاريع الرئيسية التي تحتاج إلى اعتمادات مالية لتنفيذها. وتؤكد المصادر القريبة من أمانة منطقة الرياض أنه سيتم رفع تقرير متكامل عن شبكة تصريف مياه الأمطار والسيول في العاصمة إلى وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، يتضمن حاجة مدينة الرياض إلى الاعتمادات المالية لتنفيذ شبكة السيول. يذكر أن أمانة منطقة الرياض خصصت مركزاً لاستقبال بلاغات المواطنين على الرقم (940) في ما يخص تجمعات مياه الأمطار والسيول، وتقوم فرق من الأمانة على الفور بمباشرة البلاغات كافة التي تردهم على الرقم ذاته.