تعرضت أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية في تعاملات أمس لجني أرباح محدود، أدى إلى تراجع مؤشر السوق بعد جلستي صعود، وإن جاءت نسب التذبذب في آخر 9 جلسات دون 1 في المئة للصعود أو الهبوط، فيما كانت النسبة في آخر 4 جلسات أقل من 0.50 في المئة، يأتي هذا بتأثير من تراجع حدة المضاربات على الأسهم، خصوصاً أسهم الشركات الصغيرة، في قطاعات «التأمين» و «الزراعة» و «التجزئة»، حتى إنه في الجلسات الأخيرة غابت نسبة التذبذب 10 في المئة عن قائمة الأكثر صعوداً أو هبوطاً. وأنهى المؤشر العام للسوق تعاملات أمس عند مستوى 6254.67 نقطة، في مقابل 6271.54 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 16.87 نقطة، نسبتها 0.27 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 30.2 في المئة، تعادل 1452 نقطة، وانضمت مؤشرات 4 بورصات عربية لمؤشر الأسهم السعودية، وسجّلت تراجعاً، كان أكبرها خسارة مؤشر «البورصة المصرية» الهابط بنسبة 1.62 في المئة، تلاه مؤشر سوق فلسطين، بنسبة هبوط 0.33 في المئة، في المقابل ارتفعت مؤشرات 5 أسواق مالية عربية، تصدرها مؤشر سوق الكويت، بزيادة نسبتها 0.81 في المئة، تلاه مؤشر سوق «دبي المالية» بنسبة تحسن 0.57 في المئة. وتأثر أداء الأسهم السعودية بتراجع الطلب، واتجاه المتعاملين للبيع لجني الأرباح، لتنهي أسهم 71 شركة التعاملات على تراجع في أسعارها، منها 7 أسهم من قطاع «البتروكيماويات» و7 أسهم من قطاع «المصارف»، من أصل 134 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت 47 شركة، منها أسهم 13 شركة من قطاع «التأمين، لتهبط القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند الإغلاق بنسبة 0.26 في المئة، إلى 1.22 تريليون ريال، فيما هبطت قيمة الأسهم المتداولة أمس دون 3 بلايين ريال، لتستقر عند 2.74 بليون ريال، بتراجع نسبته 20 في المئة، وتراجع عدد الصفقات المنفذة 9 في المئة، إلى 67.6 ألف صفقة وهبطت الكمية المتداولة إلى 109 ملايين سهم، بنسبة تراجع 23 في المئة. وطاول الهبوط مؤشرات 9 قطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر «الاستثمار الصناعي» الهابط بنسبة 1.95 في المئة، تلاه مؤشر «التشييد والبناء» بنسبة تراجع 0.54 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «الصناعات البتروكيماوية» 0.09 في المئة، لتتقلص مكاسبه منذ مطلع السنة إلى 74 في المئة، في المقابل ارتفعت مؤشرات 6 قطاعات، تصدرها مؤشر «الطاقة» بنسبة 1.60 في المئة، وبلغت مكاسب قطاع «التأمين» 0.06 في المئة. ومازال سهم «كيان السعودية» يتصدر التعاملات في السوق السعودية، وبلغت مساهمته في السيولة المتداولة 14 في المئة، تعادل 374 مليون ريال، من تداول 20 مليون سهم، هبط سعره خلالها إلى 18.75 ريال، بنسبة تراجع 0.27 في المئة، فيما سجل سهم «العالمية» أكبر زيادة في السعر نسبتها 3.33 في المئة، إلى 37.20 ريال، بينما سجل سهم «الكيميائية السعودية» أكبر خسارة بلغت 3.97 في المئة إلى 41.10 ريال، وفقد سهم «سابك» 0.30 في المئة من قيمته، إلى 84 ريالاً.