تعيش المطربة بشرى فرحة نجاح أحدث أغانيها «كل يوم» (كلمات عمر الجارم وألحان محمد النادي وتوزيع أسامة عبد المنعم) وهي من أحدث ألبوماتها «احكي»، وصورت بإدارة المخرج شادي عبد العليم في ثاني تعاون بينهما بعد كليب «أمان أمان». وقالت بشرى انها أصرت على تصوير الكليب على رغم انشغالها بتصوير الجزء الثاني من مسلسل «لحظات حرجة»، لأنها ترى أن الأغنية المصورة تصل إلى قلوب الجمهور سريعاً، واختارت مجموعة قنوات «ميلودي» كي تعرضها حصرياً على شاشاتها لثقتها باهتمام الجمهور بمشاهدة «ميلودي». وأشارت بشرى إلى أن المخرج عبدالعليم يمتلك أدواته جيداً، لذلك اختارته مجدداً لتصوير الكليب الذي يعتمد في صورته على عنصر الإبهار، واستخدمت تقنية حديثة في تصوير الكليب كتلك التي تستخدم في الغرب. ورداً على انتقادات البعض ممن عابوا على كليب «أمان أمان» عدم وجود مضمون أو فكرة تميزه أوضحت أنه ليس مطلوباً للكليب أن يعرض فكرة معينة لأنه ليس عملاً درامياً، «والمهم أن تنجح الأغنية مع الناس، وأحب توضيح أن فكرة الكليب بسيطة، وهي عبارة عن فتاة تقف وراء حائط وتتوسل إلى حبيبها لكي يلتفت إليها». وعن سبب تقديمها أغنية «أمان أمان» التي هي كلمات تركية الأصل قالت: «يمكن أن يعود هذا إلى جذوري التركية، إذ تربيت على سماع هذه الكلمات، لكني أراها كلمة خفيفة الظل تحمل معنى «الله» وغالباً ما كان معظم المصريين يستخدمونها قديماً، لذلك لم أتردد في غنائها». وعن سبب ظهورها بلوك جديد في كليباتها قالت: «صاحب فكرة التغيير هو فريق العمل بمن فيه المخرج ومصمم الأزياء الذي اقنعني بأن أغير شكلي في كل كليب جديد حتي لا يملني الجمهور وأحببت أن يكون هناك فارق بين بشرى الممثلة والمطربة». ولأن ألبوم «احكي» يتضمن أربع أغان من تأليفها وتلحينها شعر البعض بأن هناك أزمة فى الشعراء والملحنين المصريين فى صناعة الأغنية وهو ما تنفيه بشرى قائلة: «أردت أن يكون في الألبوم لمسة خاصة بي، ويجوز أن أكون حالياً المطربة الوحيدة على الساحة التي خاضت هذه التجربة، ودعيني أذكر الفنانة عايدة الأيوبي التي سبقتني في هذا الأمر وقدمت أغاني متميزة لم نقدر قيمتها وقتها، لكن هذا لا يمنع أن لدينا مجموعة متميزة من الشعراء والملحنين ومنهم أيمن بهجت قمر، بهاء الدين محمد ووليد سعد أتمنى العمل معهم». وعن عدم تفكيرها في الانضمام إلى إحدى شركات إنتاج الكاسيت الكبرى وتفضيلها التعامل مع شركة «فيوتشر ميوزيك» على رغم أنها المطربة الوحيدة فيها، قالت: «لم أطمح أبداً إلى الانضمام إلى إحدى الشركات الكبرى، على رغم أنني تلقيت عروضاً كثيرة لأسباب عدة أهمها أنني أرفض فكرة الاحتكار، كما أن بعض تلك الشركات تفرض شروطاً معينة لا أقبلها ومنها ارتدائي لملابس لا تتفق مع طبيعة شخصيتي تماماً، إضافة إلى أن تركيز هذه الشركات غالباً يكون على النجوم الكبار. لذلك فضلت أن أكون مع «فيوتشر ميوزك» حتى يكون الاهتمام خاصاً بي فقط، على رغم أنني أعاني أحياناً من نقص الدعاية، لكن هذا لا ينقص شيئاً من سعادتي بالتعاون معها، والذي أعتقد أنه سيستمر فترات طويلة». بشرى أكدت أنها ستقدم ديو مع الفنان محمد منير، لكنها لم تعلن عن موعد صدوره. وعن ندرة حفلاتها خلال الفترة الأخيرة، قالت: «كنت بعيدة من الحفلات لسببين، أولاً أنني أصبت بفيروس موسمي، استيقظت من النوم ذات يوم فلم أجد صوتي، وظللت 6 أشهر أعاني من هذا الفيروس ثم عاد صوتي بعد هذه الفترة تدريجاً. وثانياً أن رصيدي في الغناء نصف ألبوم فقط، إضافة إلى أغنية منفردة، وأخرى جماعية، فلم يكن رصيدي في الغناء كافياً لأقيم حفلات لأني أحب أن أذهب إلى الناس بقيمة وبرصيد كافٍ من الأغاني، لذلك توقفت عن المشاركة في الحفلات حتى طرحت ألبوم «احكي». ورداً على سؤال عما يميزها عن مطربات جيلها وهل كونها شاعرة وملحنة يعد تميزاً، أجابت قائلة: «لا أستطيع قول إن هذا يميزني أو لا، لأن الحكم يكون فقط للجمهور، كما أنني مؤمنة بأن الفنان يجب ألا يقتصر دوره على أن يحصل على كلمات وألحان من آخرين، فلابد من أن يكون صانعاً للأغنية بنفسه، وهذا ليس معناه أن ألبومي المقبل سيكون فقط من كلماتي وألحاني، فأنا سأستعين بآخرين لأني مؤمنة بأن المطرب لا بد من أن يغني من ألحان وكلمات الآخرين الى جانب ألحانه وكلماته».