كشفت رئيسة قسم الأنف والاذن والحنجرة، في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر الدكتورة ليلى التلمساني، ان العام 2010 «سيشهد المزيد من الفرص لاكتساب التقنيات والمهارات العلمية في مجال جراحة المناظير الضوئية للأنف، والجيوب الأنفية، ما يشكل خطوة أولى مهمة، باتجاه المزيد من الأنشطة الطبية العلمية المقبلة، والبحث عن المستجدات في مجال طب وجراحة الأنف والإذن والحنجرة». وأشارت التلمساني خلال كلمتها في افتتاح ندوة وورشة العمل الطبية السادسة، التي عقدها القسم، وأقيمت تحت شعار «عمل جراحة المناظير الضوئية للأنف والجيوب الأنفية»، وحضرتها «الحياة»، إلى أن الجهود المبذولة حالياً لإظهار هذا النشاط ، «تسعى إلى التركيز على الجانب المعرفي، والعلمي، الذي يستفيد منه المجتمع». بدوره، أوضح مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، أن الندوة «تستهدف الأطباء المتدربين في برامج الزمالة في الأنف والاذن والحنجرة على مستوى المملكة، ودول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك الدول العربية، إضافة إلى عدد كبير من الأطباء، والاختصاصيين والاستشاريين في هذا التخصص»، مؤكداً على أهمية مثل هذه الندوات، التي سيتم من خلالها «تعريف المختصين في هذا المجال، على أهم المستجدات في جراحة المناظير الضوئية للأنف والجيوب الأنفية، إضافة إلى تدريب الأطباء المستجدين في هذا التخصص، وصقل خبراتهم، وتبادل الآراء، ومناقشة الحالات المستعصية في هذا المجال، وكيفية علاجها بالمناظير الضوئية».