في أكثر من ورشة عمل وأثناء حلقات النقاش الموسعة مع منسوبي وزارة الشؤون الاجتماعية، أو الجهات المعنية بالشأن الاجتماعي من جمعيات ومؤسسات خيرية، ولجان تنمية، وقطاعات حكومية كان وزير الشؤون الاجتماعية يصف الوزارة التي تولاها قبل 100 يوم، بمسمى «وزارة الإحساس» أو «وزارة الأسرة». وعلل الدكتور ماجد القصبي إطلاقه على الوزارة صفة وزارة الإحساس خلال اجتماع مع قيادات الشؤون الاجتماعية أخيراً، بأن طبيعة عمل وتعاطي وتفاعل كل منتسبي وزارة الشؤون الاجتماعية مع مستفيديها محركها الأول هو الإحساس بالآخرين، وآلامهم وهمومهم وحاجاتهم لأجل قضائها لهم بأفضل وجه وأسرع وقت، وأن مشاعرهم وأحاسيسهم هي خط التفاعل الأول الذي يجب أن يبادر بكل ما أوتي من عزم و قوة للعمل على الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمستفيدين بشرائحهم كافة. وبحسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية أمس، فإن القصبي أكد خلال ورش العمل، أن وزارته معنية بالدرجة الأولى بالأسرة التي تعدّ نواة المجتمع، ومكونه الأساسي، ومنبع عطائه الخلاق، ومبادراته النيرة متى ما صلحت الأسرة صلح العطاء والبذل والتنمية والقدوة في المجتمع.