قام الرئيس المصري محمد حسني مبارك بزيارة للكويت أمس استغرقت بضع ساعات أجرى خلالها محادثات مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد. وجاء في بيان رسمي كويتي أن المحادثات تناولت «العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات وتوسيع نطاق التعاون بين الجانبين بما يخدم مصالحهما المشتركة». كذلك أشار البيان إلى انه نوقشت خلال القمة «القضايا ذات الاهتمام وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية». ورافق الرئيس المصري الذي أنهى في الكويت جولة خليجية شملت السعودية والإمارات، وفد يضم وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ووزير الإعلام أنس الفقي ووزير الاستثمار الدكتور محمود محيى الدين ورئيس جهاز المخابرات العامة السيد عمر سليمان ومسؤولين آخرين. وكان رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح عبّر في حديث نشرته مجلة «المصوّر» المصرية أمس عن «مشاعره الطيبة تجاه مصر وقيادتها»، ووجّه «صادق المودة والتقدير إلى شخص الرئيس محمد حسني مبارك». وأشاد «بدور مصر في مجال تعزيز الأمن القومي العربي خصوصاً في مجال دعم القضايا العربية وتحديداً في ملف النزاع العربي - الإسرائيلي». واستذكر «دورها الكبير في تحرير الكويت والتصدي للعدوان الذي وقع عليها عام 1990». ووصف العلاقات الكويتية - المصرية بأنها «ممتازة ودافئة وثابتة وأبدية وعميقة وقوية جداً وتضرب بجذورها التاريخ منذ أمد طويل». وتابع أن «مواقف البلدين الشقيقين متطابقة بفضل حكمة وحنكة قيادتي البلدين سمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت والرئيس حسني مبارك».