سأحكي لكم حكايةً، لكنها ليست من نسج الخيال أو من حكايات ألف ليلة وليلة، سأحكي حكاية لشخص واحد فقط، أتعلمون مَنْ هو؟ إنه ملك الإنسانية، خادم الحرمين الشريفين... كان يا ما كان، كان هناك عبدالله الملك الإنسان، شعر بأهمية بناء دولته من الداخل بإتقان... كان يفكر دوماً – ما شاء الله لا قوة إلا بالله – بإمعان، مستشيراً في ذلك أهل الرأي والبرهان، ليدرك أن إغاثة الأبناء ممن فقد أبواه بأحد عوامل الزمان، إما يُتمٌ أو حرمان، وهو ما زال على وجه الأرض «الطلاق»، فقرر أينما كان بأن يجعل أبواب الجامعات مُشرعةً لهم ليتعلموا ويعملوا ويقيهم – بإذن الله – من غدر الزمان، لكن، تبقى أمر يا ملك الأزمان، أن نهيئ لهم العلاج الصحي في المستشفيات العسكرية قدر الإمكان، ذاك أن اليتيم قد ضمن ذلك بفضل من الله وعرفان، لكن أبناء حالات طلاق الزوجين يعيشون في ألم دائم وحرمان، لتَنصُل الأب من قوانين الأب الفهمان... فأقل القليل يلقيه لأبنائه، بينما هو يحيا في زرع وريحان، وهم يعيشون في بؤس وألم دائم في الشريان، لأن حرباً ضروساً شنها تجاه والدتهم لإنهائها حياة اللا انسجام، بكل ما تحويه الكلمة من معانٍ. سيدي الملك الإنسان... ما نطمح إليه هو: موافقة ونصران بمنح أبناء المطلقات والأرامل أحقية العلاج الصحي في مستشفيات قائد الأركان «العسكرية»، لينعم مستقبلاً حاملو لواء الأوطان بصحة وسلامة في الأبدان... وأدام الله خيركم لما فيه صلاح الأوطان.