تلقت «الحياة» من الناطق الإعلامي لهيئة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في المنطقة الشرقية، تعقيباً على ما نشرته يوم الاثنين الماضي، بعنوان «هيئة الأمر بالمعروف تدهم دورة مياه للنساء، وتسحب فتاة وتضربها». جاء فيه: يود فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية، إيضاح أن الأمر يتعلق بمعالجة فرقة الهيئة لقضية «علاقة محرمة»، تم استيقاف طرفيها، وبعد تعرف الفرقة على شخصية الرجل، هرب من الموقع. وتم التحفظ على المرأة، ولم يتم التعامل معها وفق ما أشير إليه في الخبر، وإنما تمت معالجة وضعها بما يكفل المحافظة على سلامتها والستر عليها، وإخلاء سبيلها في حينه. ولولا النشر الذي تم، وإلا فلا يُحسن الحديث عن قضية تم الستر فيها على المرأة. وقد أحيلت أوراق الهارب للجهة المختصة. ونشير إلى أننا كنا ننتظر ممن نشر الخبر التريث، حتى تتمكن الجهات المختصة من التأكد مما تضمنه استفسار الصحافي كالمتبع، وعملاً بمقتضى الأنظمة، وما تمليه المهنية الإعلامية والموضوعية في النقل. ويؤكد فرع المنطقة الشرقية أن أعمال الفرق الميدانية تخضع للمتابعة والتقويم المستمر. ومن جانب آخر؛ شرع الفرع في اتخاذ الإجراء النظامي، لمحاسبة المتسبب في هذا النشر غير الدقيق. تعليق المحرر: «الحياة» تنشر هذا التعقيب انطلاقاً من مهنيتها وسياستها التحريرية ، وترحب ب «الإجراء» الذي أشارت له «هيئة الأمر بالمعروف» في تعقيبها، وتؤكد في الوقت نفسه على ان النشر، لم يكن من باب «المحاسبة»، والتشهير بل لتوضيح الأخطاء وتلافيها مستقبلاً، لذا وجب الإيضاح والتنويه.