توفيت الروائية البريطانية روث رندل أمس، عن 85 عاماً، كما أعلنت دار نشر «بنغوين راندوم هاوس» التي كانت تتعامل معها. وكانت الكاتبة، التي تملك 70 عملاً في رصيدها ترجمت إلى 26 لغة، تعرضت لجلطة دماغية في كانون الثاني (يناير). وجاء في بيان صادر عن دار «بنغوين راندوم هاوس»: «نحن مفجوعون بخسارة روائية كانت محبوبة كثيراً»، مع الإشارة إلى أن روث رندل توفيت في لندن عند الثامنة صباحاً. وتُعَدّ الروائية التي اشتهرت بفضل قصصها البوليسية، وريثة الكاتبة الكبيرة أغاتا كريستي. ولدت روث رندل في 17 شباط (فبراير) 1930 في وودفورد في ضواحي لندن، وعملت فترة وجيزة في مجال الصحافة. نشرت رندل روايتها الأولى مع شخصية المفتش ريغ ويكسفورد سنة 1964 بعنوان «فروم دون تو ديث». واعتباراً من تلك السنة، راحت تنشر رواية كل 8 إلى 9 أشهر. وتمحورت الروايات التالية على شخصية المفتش ريغ ويكسفورد الذي كان يجري تحقيقات يكشف فيها المشاكل المنتشرة في المجتمع البريطاني من عنف أسري وتمييز عنصري وفقر. وتزوجت روث من دون رندل سنة 1953 ورزقا بابن. وتوفي زوجها سنة 1999 إثر سرطان في البروستات. ونالت جوائز أدبية عريقة ومنحتها الملكة إليزابيث الثانية لقب بارونة بايبرغ سنة 1997، بناء على توصية من رئيس الوزراء البريطاني في تلك الفترة توني بلير.