يبدو أن حملة واحدة لتطعيم الطلاب والطالبات ضد مرض «أنفلونزا الخنازير» لا تكفي، خصوصاً بعدما ذكر وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش أن هناك حملة منظمة تعمل بالخفاء من خلال رسائل ال sms والإيميل، لنشر معلومات مغلوطة عن اللقاح، ما حدا بالوزارة إلى مواجهتها بإطلاق حملة ثانية «طعموني»، نافياً أن تكون وزارته فشلت في الحملة الأولى أو أن يتم قفل برنامج التطعيم أو أن يلجأ إلى الأسلوب الإجباري. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن الوزارة أطلقت حملة توعوية صحية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تحت شعار «طعموني» ردفاً للحملة الأولى لتطعيم الطلاب والطالبات، بهدف توضيح مأمونية اللقاح لأولياء الأمور والمجتمع التعليمي ورفع نسبة التطعيم بين الطلاب والطالبات، إضافة إلى تعريف المعلمين والمعلمات بأهمية التطعيم وتحفيزهم للمشاركة في الحملة ومساندتها. وقال: «إن الحملة التوعوية تشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات التي سيتم تنفيذها من خلال وسائل الإعلام كافة، وتتضمن إعلانات ومطبوعات توعوية وإرشادية لأولياء الأمور والمعلمين والمعلمات، إضافة إلى الإعلانات في الميادين والشوارع وتوفير الهاتف المجاني لمركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية (8002494444)»، مهيباً بأولياء أمور الطلاب والطالبات بالموافقة على تطعيم أبنائهم بلقاح الانفلونزا AH1N1 لوقايتهم وضمان عدم انتشار المرض في المدارس خصوصاً مع قرب موعد الموجة الوبائية الثالثة للوباء المتوقعة عالمياً التي تزداد فيها حدة المرض والحالات والوفيات بحسب التوقعات العلمية والعالمية.