باريس - أ ف ب - يتوقع علماء أن يزيد ارتفاع نسب الحموضة في المحيطات من جراء امتصاصها كمية كبيرة من ثاني أوكسيد الكربون من ضجيجها، ما سيؤثر في حياة الدلافين والحيتان. وينتج الضجيج ذات التردد المنخفض في المحيطات من هطول الأمطار والامواج والحيوانات البحرية والنشاط البشري كالملاحة واستخدام أجهزة الملاحة الصوتية. وتعتمد هذه الاصوات على تركز بعض المواد الكيماوية في المياه ككبريت المغنيزيوم والحمض البوري والإيونات الكربونية المرتبطة بارتفاع نسبة الحموضة. ويتوقع العلماء تدني امتصاص الصوت حتى 60 في المئة عند خطوط العرض المرتفعة، لافتين الى أن شمال الأطلسي يعتبر المنطقة الأكثر تأثراً بسبب كثرة النشاط الصناعي فيها.