واصل الاتحاد تقديم المستويات المتواضعة والتفريط في النقاط، بعدما خرج بالتعادل الإيجابي أمام مضيفه القادسية بثلاثة أهداف لمثلها في الجولة ال13 من دوري زين، فيما كسب الأهلي ضيفه الحزم بهدفين في مقابل هدف كما كسب الفتح نظيره الرائد بهدفين نظيفين. القادسية – الاتحاد تسلم الاتحاد زمام السيطرة باكراً، بحثاً عن التقدم مع الدقائق الأولى، وكاد عبدالعزيز الصبياني أن يفتتح التسجيل، إلا أن الكرة مرت بجوار القائم، وفي المقابل اعتمد مدرب أصحاب الدار البلغاري ديمتروف على الارتداد السريع، وعلى رغم قلة الهجمات القدساوية إلا أنها كانت تحمل الكثير من الخطورة، ووسط الاندفاع الاتحادي يتحصل علي الشهري على كرة أبعدها الدفاع الاتحادي على مشارف المنطقة الخطرة لم يتردد معها الشهري في تسديد قذيفة لا ترد ولا تصد، سكنت أقصى الزاوية اليسرى كهدف أول (15). بعدها كثف الاتحاد من هجماته للعودة إلى نقطة البداية، وكان له ما أراد عبر كرة ثابتة نفذها بكل مهارة الأرجنتيني لوسيانو، استقرت في أعلى الزاوية اليمنى لمرمى فهد الشمري (22)، وواصل الضيوف ضغطهم بحثاً عن هدف آخر، إلا أن مهاجم القادسية اخوان الياس كانت له الكلمة الأقوى، وأضاف هدفاً ثانياً للقادسية، بعدما تطاول لركلة ركنية وأودعها الشباك الصفراء (38). وفي الشوط الثاني، زج المدرب الاتحادي كالديرون بالنجم محمد نور، لتنشيط مناطق المناورة، وحقق نور ذلك اذ أخذت الهجمات الصفراء شكلاً آخر، أجبر لاعبي القادسية على العودة إلى مناطقهم الخلفية، وكاد نور أن يسجل لولا يقظة فهد الشمري ثم عاد الشرميطي بكرة أخرى أخطأت المرمى، وكاد اخوان الياس أن يزور الشباك الاتحادية مرة أخرى من خلال كرة مرتدة مرت بجوار القائم. واشتد الصراع بين الطرفين، وتبادلا الهجمات السريعة، وتمكن أمين الشرميطي من إدراك التعادل لفريقه، قبل أن يؤزم راشد الرهيب موقف فريقه، بعدما أعاق مبارك الأسمري، فلم يتردد معها الحكم في احتساب ركلة جزاء سجل منها اخوان الياس الهدف الثالث، إضافة إلى طرد الرهيب، وعاد الاتحاد للضغط المكثف، وتحصل هو الآخر أيضاً على ركلة جزاء وطرد للاعب القادسية اخوان الياس، إلا أن محمد نور أهدر الركلة الجزائية، وقبل صافرة النهاية ينجح سلطان النمري في تسجيل هدف التعادل. الأهلي - الحزم جاءت البداية سريعة من الفريقين، مع أفضلية لأصحاب الأرض، في ظل التحرك الجيد للاعبي الاطراف، ونجح الأهلي في ترجمة أفضليته باكراً، عندما نجح الأرجنتيني توليدو في استثمار عرضية جفين البيشي (11)، بعد ذلك حاول لاعبو الحزم البحث عن التعديل وكثّفوا هجماتهم على المرمى الأهلاوي لكن تلك الهجمات لم تشكل خطورة بالغة على مرمى المسيليم، واعتمد أصحاب الأرض على الكرات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الحزم، ونجح وليد الجيزاني من إدراك التعادل من ركلة جزاء (35). وفي الشوط الثاني، واصل الفريقان بحثهما عن تعزيز هدف الشوط الأول، واستهل الحزم المبادرة عن طريق صلاح الدين عقال الذي انفرد بالمسيليم لكن تصويبته ارتدت من القائم (52)، بعد هذه الكرة فرض الأهلي سيطرته على مجريات الملعب وتحصل مهاجميه على عدة كرات لم يحسنوا استثمارها جيدا، ونجح المحترف الأرجنتيني توليدو من تسجيل هدف الفوز لفريقه عن طريق ركلة الجزاء (68). الفتح والرائد بكّر الضيوف في الهجوم بغية تسجيل هدف باكر، وتهيأت للاعبيه العديد من الفرص للتسجيل إلا أن حارس الفتح محمد شريفي وقف لتلك الكرات. وفي الشوط الثاني كثف الفريقان بحثهما على هدف يكفل لأحد الفريقين نقاط اللقاء، ونجح أصحاب الأرض في ذلك عندما سجل أحمد بوعبيد ركلة الجزاء (85)، وأضاف ايمانويل الهدف الثاني الذي قضى على آمال الضيوف لينتهي اللقاء بفوز الفتح بهدفين.