(رويترز) - قال وزير السياحة المصري خالد رامي أمس (الإثنين) إن بلاده تستهدف زيادة إيراداتها من السياحة إلى 26 بليون دولار بحلول عام 2020 من 7.3 بليون دولار في 2014. ويشير أحدث رقم مستهدف لإيرادات السياحة إلى أن مصر ترفع سقف طموحاتها للقطاع الذي عانى من الاضطرابات عقب انتفاضة 2011. كان رامي قال في مقابلة مع «رويترز» في الشهر الماضي إن مصر تهدف للوصول بإيرادات السياحة إلى ما بين تسعة بلايين و9.5 بليون دولار هذا العام وإلى 20 بليوناً في 2020. وقال الوزير في مؤتمر صحافي إنه يستهدف زيادة عدد الليالي السياحية إلى 260 مليون ليلة في 2020 من 97 مليوناً في 2014، ورفع زيادة إنفاق السائح في اليوم إلى 100 دولار من 77 دولاراً. وأكد رامي تطلعه لاستقطاب 20 مليون سائح في 2020. وتعمل مصر جاهدة على إنعاش قطاع السياحة بعد أن ألحقت الانتفاضة التي أطاحت بحسني مبارك قبل أربع سنوات ضرراً بالغاً بالاقتصاد المصري وهو ما أدى إلى عزوف المستثمرين والسياح ونزول النمو الاقتصادي عن اثنين في المئة في 2010-2011. وتهدف مصر إلى جذب ما بين 11 مليوناً و11.5 مليون سائح هذا العام بعدما استقبلت 9.9 مليون سائح في 2014. وكانت مصر استقبلت في 2010 أكثر من 14.7 مليون سائح قبل أن يتراجع العدد إلى 9.8 مليون في 2011 عقب انتفاضة 25 كانون الثاني (يناير). وفي 2012 زاد عدد السياح إلى 11.5 مليون، ثم انخفض مجدداً إلى 9.5 مليون في 2013. وذكر وزير السياحة اليوم أن مصر تهدف إلى مضاعفة حجم السياحة العربية من إجمالي الحركة السياحية في البلاد ليصل إلى 34 في المئة عام 2020 مقارنة مع 17 في المئة العام الماضي. وتشير بيانات الحكومة المصرية إلى أن عائدات السياحة تسهم بنحو 11.3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وبنسبة 14.4 في المئة من إيرادات مصر من العملات الأجنبية. وعن الغرف الفندقية قال رامي اليوم: «عندنا 189 ألف غرفة سياحية الآن في مصر، وهناك 154 ألف غرفة قيد الإنشاء».