تباين أداء البورصات العربية في تعاملات أمس بتأثير من توجه المتعاملين إلى البيع لجني الأرباح مع أي تحرك ايجابي في أسعار الأسهم المدرجة فيها، وارتفعت مؤشرات 6 بورصات عربية، بينما تراجع مؤشر البورصات الأربع المتبقية، وسجل مؤشر سوق «دبي المالي» أكبر زيادة نسبتها 2.53 في المئة، لترتفع مكاسبه خلال ال 5 جلسات الأخيرة إلى 23 في المئة، تلاه مؤشر سوق الكويت بزيادة نسبتها 0.94 في المئة، في المقابل حقق مؤشر سوق أبو ظبي أكبر خسارة بين البورصات العربية، نسبتها 0.94 في المئة. فيما تأثرت أسعار الأسهم في السوق المالية السعودية أمس بالتناقص التدريجي في السيولة المتاحة للتداول ما قلص نسب التذبذب في الأسعار إلى 5.31 في المئة لجهة الصعود، و10 في المئة باتجاه الهبوط، إلا أن الشراء الانتقائي لأسهم قيادية أسهم في التحرك الايجابي للمؤشر بعد ان استهل الجلسة على تراجع محدود، لينهي المؤشر العام التعاملات على ارتفاع محدود بلغت نسبته 0.72 في المئة، تعادل 44 نقطة، ليرتفع إلى 6153.85 نقطة، في مقابل 6109.79 نقطة أول من أمس. وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية التعاملات إلى 1.198 تريليون ريال، بزيادة قدرها 8 بلايين ريال، نسبتها 0.68 في المئة، بينما تراجعت القيمة المتداولة بنسبة 13 في المئة، إلى 2.04 بليون ريال، وتراجعت الكمية المتداولة 20 في المئة، إلى 81.7 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة إلى 60.2 ألف صفقة، بنسبة هبوط 6 في المئة. وبالنظر إلى أداء مؤشرات القطاعات نجد تبدلاً في المراكز، فتراجعت القطاعات التي تصدرت القائمة أول من أمس، والعكس لمؤشرات القطاعات الهابطة، نتيجة لمحدودية السيولة، وتحول المتعاملين إلى الأسهم التي لم تحقق ارتفاعات في الجلسات السابقة، وسجل مؤشر قطاع «الإعلام والنشر» أكبر زيادة بين 13 قطاعاً ارتفعت مؤشراتها، تلاه مؤشر «الفنادق والسياحة» بنسبة 0.97 في المئة، في المقابل هبط مؤشر «الزراعة» بنسبة 0.33 في المئة، تلاه مؤشر «التأمين» بخسارة نسبتها 0.28 في المئة، فيما حقق قطاع «البتروكيماويات» أكبر كمية متداولة بلغت 19.7 مليون سهم، نسبتها 24 في المئة، من تداول 507 ملايين ريال، نسبتها 25 في المئة. وحقق سهم «الأنابيب السعودية» أكبر زيادة بين الأسهم نسبتها 5.31 في المئة، إلى 33.70 ريال، من تداول 2.32 مليون سهم، وهي أكبر كمية متداولة للسهم منذ 3 أسابيع، وكانت «الأنابيب السعودية» أعلنت عن توزيع ريالين لكل سهم للمساهمين عن العام 2009، بمبلغ إجمالي قدره 102 مليون ريال، في المقابل فقد سهم «الأهلية» أكبر خسارة نسبتها 9.80 في المئة من قيمته، ليهبط سعره إلى 80.50 ريال، واستحوذ سهم «كيان السعودية» على 11 في المئة من السيولة تعادل 223 مليون ريال، ارتفع سعره خلالها إلى 17.95 ريال، بنسبة زيادة 1.41 في المئة، فيما حقق سهم «الانماء» أكبر كمية متداولة بلغت 15 مليون سهم، نسبتها 18 في المئة، ارتفع سعره إلى 12.90 ريال، بنسبة ارتفاع 0.78 في المئة.