قُتل ضابط وجنديان في الجيش المصري بانفجار استهدف مدرعة كانوا يستقلونها في شمال سيناء أمس. وقال الناطق باسم الجيش في بيان إن «عناصر إرهابية فجرت عبوة ناسفة في أحدى مركبات قوة المداهمة» التي كانت تتولى «ملاحقة المهربين والعناصر الإجرامية على خط الحدود» مع قطاع غزة. وعرض الناطق باسم الجيش في بيان آخر بعد الهجوم ببضع ساعات، حصيلة عمليات الجيش والشرطة خلال الأيام العشرة الماضية، مشيراً إلى أنها أسفرت عن «مقتل 13 إرهابياً بنيران مروحيات مسلحة في مناطق جنوب الطويل وجريعة في العريش أثناء تجمعهم داخل مقراتهم، وضبط 19 مشتبهاً بهم وتدمير 7 عربات من أنواع مختلفة و10 دراجات بخارية». وأوضح أن «قوات مكمن كرم القواديس أحبطت هجوماً إرهابياً استهدفه باستخدام سيارة خاصة على متنها 4 إرهابيين تم التعامل معهم بنيران القوات، واضطرت العناصر الإرهابية إلى الفرار والتستر داخل أحد المنازل المهجورة فقامت القوات باستهداف المنزل بالنيران مما أسفر عن تدميره ومقتلهم، كما تم استهداف عدد من مقرات العناصر الإرهابية في مناطق اللفتات والتومة والحدادات بناءً على معلومات استخباراتية مؤكدة عن تجمع عددٍ من العناصر الإرهابية في داخلها، ما أسفر عن مقتل 36 إرهابياً، وتدمير المقرات بالكامل». ولفت إلى أن القوات قتلت في مدينة رفح ثلاثة «إرهابيين» أثناء أعمال المداهمات في منطقة نجع شبانة، وضبطت 5 مطلوبين أمنياً و17 مشتبهاً بهم، ودمرت 5 مقرات «ومنطقة تجمع خاصة بالعناصر الإرهابية»، إضافة إلى تفجير عدد من العبوات الناسفة من بعد. وأعلنت وزارة الداخلية ضبط اثنين من القائمين على إدارة صفحتين على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» قالت الوزارة إنهما «تحرّضان على العنف ضد رجال الشرطة والجيش والقضاء». وأكدت ضبط 61 من القيادات الوسطى لجماعة «الإخوان المسلمين» في محافظات عدة.