طعن شاب يهودي إسرائيلي عاملاً عربياً قرب تل أبيب بالسكين وهو يهتف «الموت للعرب». وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، إن الاعتداء حصل في مدينة هرتسيليا، شمال تل أبيب، حيث تمكّنت الشرطة من الوصول الى المشتبه بطعن الشاب العربي، وتبين أنه من الوسط اليهودي من سكان المدينة، و»يتحدث العبرية بلكنة روسية، وتمت إحالته الى التحقيقات التي ما زالت جارية بالجوانب والملابسات كافة». وأوضحت أنه «تم طعن العامل العربي في كتفه بسكين، وكان المشتبه به يهتف الموت للعرب»، مشيرة الى إصابة العامل «بجروح في ما يبدو طفيفة، أحيل على إثرها الى العلاج بالمستشفى». والعامل الذي تعرّض للطعن، من بلدة كفرمندا قرب مدينة الناصرة، يعمل بالنظافة في مشروع تحسين هيئة المدينة. ومنذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ازدادت الهجمات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كان آخرها قبل عشرة أيام عندما طعن فلسطيني جنديين إسرائيليين شمال الضفة الغربية، ما أدى الى إصابة أحدهما بجروح خطرة قبل مقتله. على صعيد آخر، أعلنت الشرطة الإسرائيلية العثور الأحد على جثة سائحة بولندية، كانت اختفت قبل ثلاثة أيام، وهي تحمل آثار عنف، بالقرب من الناصرة بالضفة الغربيةالمحتلة. وجاء في بيان للشرطة، أن «العناصر الأولية للتحقيق تدلّ على وجود علامات عنف في الجسد. كل الاحتمالات مطروحة». وعثر متنزهون على الجثة في غابة جنوب الناصرة، كبرى مدن الضفة الغربية. وكانت السائحة البولندية برفقة والدها ومجموعة من السياح البولنديين في فندق بالناصرة، قبل أن تختفي الخميس، وفق الشرطة.