منعت السلطات السعودية دخول 10 أشخاص من جنسيات عربية، حاولوا الدخول إلى الأراضي السعودية عبر منفذ الطوال الحدودي، مستغلين ظروف إجلاء الرعايا الهاربين من اليمن، لأسباب «أمنية وقضائية». في الوقت نفسه، لم يسجل المنفذ البري الجنوبي الوحيد للمملكة منذ بداية عاصفة الحزم عبور أي مواطن إيراني حتى يوم أمس. وأوضح مدير جوازات منفذ الطوال الحدودي ل«الحياة» الرائد حسن الصميلي أن النظام الأمني المتكامل في المنفذ، وتحديداً في صالة الجوازات، والإجراءات التي يتم إخضاع كل الرعايا والعابرين لها، كفيلة بكشف أية محاولة مخالفة للعبور، سواء للأشخاص المطلوبين أم الممنوعين من دخول السعودية وفق الأنظمة المعمول بها في هذا الشأن. وأضاف: «النظام المعمول به كشف هوية 10 وافدين من جنسيات عربية ممنوعين من دخول السعودية، لأسباب مختلفة من بينها أحكام قضائية صدرت في حقهم وشملت منعهم من دخول البلاد لفترات متفاوتة». وقال: «لدينا 20 نافذة يقف خلفها رجال الجوازات يتم من خلالها خدمة جميع الرعايا من مختلف الجنسيات بسرعة متناهية من دون إغفال الجوانب الأمنية في العمل». وتابع: «حضور مندوبي القنصليات والممثليات لمختلف الجنسيات التي يتم إجلاؤها أمر مهم لتيسير أمور الرعايا وإنهاء إجراءات دخولهم للمملكة خلال وقت وجيز». وكانت الجهات الأمنية كشفت محاولة مطلوب للجهات المختصة (أوروبي الجنسية) العبور من خلال المنفذ، خلال مروره برفقه 500 أوروبي آخرين تم إجلاؤهم من اليمن أخيراً. وكان المطلوب حاول تجاوز الإجراءات الأمنية المعمول بها في منفذ الطوال الحدودي، قبل أن يكشف النظام الأمني المعمول به في المنفذ عن حقيقة اسمه، وكونه مطلوباً للجهات الأمنية، ويسلّم إلى الجهات المختصة لإنهاء الإجراءات المتعلقه به كافة. وسجل منفذ الطوال الحدودي والمنفذ البري الوحيد للرعايا الهاربين من الأزمة اليمنية، عبور أكثر من 30 ألف شخص خلال أسبوعين.