افتتحت في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) في رعاية وزير الثقافة سليم وردة وحضور الوزيرة السابقة ليلى الصلح وسفراء، الدورة الخامسة لبرنامج «الجامعة اللبنانية الأميركية - الوليد لنموذج الأممالمتحدة»، بمشاركة نحو 1200 طالب يمثلون 125 مدرسة ثانوية لبنانية وعربية. ويهدف المشروع الى تعريف الطلاب للسنة الرابعة على التوالي بالامم المتحدة وموضوع حوار الحضارات. وألقى رئيس الجامعة جوزف جبرا كلمة عن اهمية حوار الحضارات الذي اعتمدته الأممالمتحدة سنة 2001، وشكر ل «مؤسسة الوليد بن طلال» بشخص الوزيرة الصلح «دعمها» وللمنظمين والمدربين «انجاح هذا المشروع الطموح». وتحدث مدير المشروع ايلي سميا عن تطوره، موضحاً أن «المخطط هو الوصول الى تحقيق مؤتمر للمنطقة العربية برمتها بمشاركة موسسة الوليد بن طلال». وتحدثت الصلح عن «تجربة السنة الماضية، وكانت تجربة ناجحة نأمل بأن تستمر هذا العام عبر توسيع شبكة المحاضرين». وانتقدت الصلح الصورة التي يظهر فيها لبنان «كل صباح على صفحات الجرائد وعناوينها: العجز والفوضى والجهل والفساد والتنازع على المنافع الذاتية واستباحة المرافق العامة والاستخفاف بحقوق الناس وانعدام المسؤولية وإغفاء الضمير، وبكلمة غياب فكرة الوطن»، آملة بأن «ما نفعله معكم اليوم، شراكة مع هذه المؤسسة وبتوجه من الوليد بن طلال، تولد فيكم الروح السيادية الحرة ليستمر لبنان وطناً عزيزاً مستقلاً». وتحدث أيضاً الأمين العام لبرنامج الأممالمتحدة جورج بدوي، ومستشارة المبادرات الخاصة في الجامعة الدكتورة ليلى نعمة.