بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في روضة خريم أمس مجمل التطورات في المنطقة وموقف البلدين. كما تناولت المحادثات آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات.وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل سعد الحريري والوفد المرافق له، ورحب به في المملكة وهنأه على نيله ثقة الشعب اللبناني وتوليه رئاسة مجلس الوزراء، متمنياً له النجاح والتوفيق ولعلاقات البلدين الشقيقين مزيداً من التقدم. من جهته، أعرب رئيس الوزراء اللبناني عن تهنئته لخادم الحرمين الشريفين بعودة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى المملكة سالماً معافى بعد رحلته العلاجية الموفقة خارج المملكة. كما أعرب الحريري، بحسب وكالة الأنباء السعودية، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه ومؤازرته وحرصه الدائم على استقرار الأوضاع ووحدة الصف في لبنان ليستعيد مكانته الفاعلة بين أشقائه في المنطقة. وتناول الجميع طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين. من جهة أخرى، تلقى خادم الحرمين الشريفين، اتصالاً هاتفياً أمس من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين واستعراض تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية. وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وصل إلى الرياض مساء أول من أمس في زيارة رسمية للسعودية. وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة والسفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري والسفير اللبناني في السعودية مروان زين. من جهة أخرى، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في روضة خريم أمس الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية. وأطلع العطية خادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال على التحضيرات التي تقوم بها الأمانة العامة للمجلس لاجتماع قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها ال 30 التي ستعقد في الكويت، والمواضيع التي ستتم مناقشتها في القمة. كما استمع الأمين العام لمجلس التعاون إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين حول السبل الكفيلة بتعزيز وتفعيل مسيرة مجلس التعاون في مختلف المجالات.