الشركات العالمية في المغرب حوّلت 853 مليون دولار الرباط - «الحياة» حوّلت فروع الشركات الدولية العاملة في المغرب الى مؤسساتها الأم في الخارج، نحو 7 بلايين درهم ( 853 مليون دولار) أرباحاً صافية حققتها العام الماضي. وأفادت إحصاءات رسمية أن مجموعة «فيفاندي يونيفرسال» الفرنسية التي تملك 51 في المئة من رأس مال «اتصالات المغرب»، حققت 5 بلايين درهم ( 608 ملايين دولار) أرباحاً حولتها الى باريس، تلتها شركة «لافارج» الفرنسية لصناعة الاسمنت التي حولت 44 مليون دولار، ثم بنك «بي ان بي باريبا» 35 مليون دولار. وتقاسمت بقية الأرباح المصدرة كل من «هولسيم» السويسرية للإسمنت، و»ارسيلور ميتال» للصلب والحديد و»جرفي دانون» للألبان، ومصارف إسبانية وإيطالية وشركة «القدرة» الإماراتية. وكانت الأرباح المحققة في بورصة الدارالبيضاء تجاوزت 3 بلايين دولار، على رغم تراجع المؤشرين «مازي» و»ماديكس» نهاية العام الماضي. وتساهم الشركات الأجنبية في نسبة 25 في المئة في البورصة المغربية، ويملك بعضها نصف رأس مال شركات مغربية مدرجة. وأكدت مصادر أن الخروج الكثيف للأرباح المحصلة أثّر في السيولة النقدية لدى المصارف التجارية، في وقت تراجعت عائدات السياحة وتحويلات المهاجرين والتدفقات الاستثمارية الخارجية. وقدرت حجم السيولة المفقودة ب 11 بليون درهم (1.3 بليون دولار)، ما دفع المصرف المركزي الى خفض نسبة الاحتياط النقدي لدى المصارف 3 نقاط ليصبح 12 في المئة، للاستمرار في تمويل القروض التي ازدادت 20 في المئة في الربع الأول من العام، مدعومة باستمرار الطلب على العقار والمباني. إندونيسيا تجمع 650 مليون دولار من طرح صكوك إسلامية جاكرتا - أ ف ب – جمع الطرح الأول لسندات إسلامية (صكوك) في إندونيسيا، 650 مليون دولار من السوق الدولية. وأوضح مسؤول في وزارة المال، أن نسبة العائد على الإصدار تبلغ 8.8 في المئة ويستحق بعد خمس سنوات، وجرى الاكتتاب فيه سبع مرات». وأشار الى أن المبلغ الذي جُمع من هذه السندات «مخصص لتمكين الدولة من تمويل احتياجات موازنتها وتنويع مصادر تمويلها وتعزيز الصكوك في السوق الدولية». واكتتب في السندات مستثمرون من الشرق الأوسط نسبتهم 30 في المئة، ومن آسيا 40 في المئة ومن الولاياتالمتحدة 19 في المئة ومن أوروبا 11 في المئة. وعلى رغم ان إندونيسيا هي اكبر بلد إسلامي في العالم (مع 235 مليون مسلم يشكلون نحو 90 في المئة من السكان)، إلا أن التمويل الإسلامي فيها كان حتى الآن اقل منه في دول آسيوية أخرى مثل ماليزيا. ولذا نظمت الحكومة حملة دعائية واسعة لطرح هذه السندات او الصكوك الأولى على المستثمرين الأفراد. ويطلق على هذه السندات صفة «إسلامية»، خلافاً لسندات الخزينة التقليدية، لأنها لا تتضمن دفع فائدة محددة، ما يعتبره بعضهم نوعاً من الربا الذي تحرمه الشريعة الاسلامية. ويحصل المستثمرون على فوائدهم من عائدات النشاطات التي استخدم فيها القرض. أثرياء روسيا خسروا 380 بليون دولار نتيجة ازمة المال العالمية موسكو - وكالة نوفوستي - تراجع عدد كبار الأثرياء في روسيا من 110 في عام 2008 إلى 32 هذا العام، وانخفض مجموع ثروات الأشخاص الذين يدخلون في عداد رجال الأعمال الروس المئة الأكثر ثراء، من 522 بليون دولار في عام 2008 إلى 142 بليوناً. ويتصدر ميخائيل بروخوروف ترتيب اثرياء روسيا بثروة تقدر ب9.5 بليون دولار. ويليه رومان ابراموفيتش (8.5 بليون) ووحيد الاكبروف (7.8 بليون). وفقد جميع كبار اثرياء روسيا جزءاً من ثروتهم نتيجة أزمة المال التي تجتاح العالم منذ 2008، وكانت ثروات كل من بروخوروف وابراموفيتش والاكبروف تبلغ 22.6 و24.3 و14.3 بليون دولار. وتكبد حامل لقب أغنى اغنياء روسيا في العام الماضي، اوليغ ديريباسكا، أكبر خسارة. فقد انخفضت ثروته من 28.6 بليون دولار قبل سنة، إلى 3.5 بليون. وهبط من المرتبة الأولى إلى المرتبة العاشرة بين أثرياء روسيا. وتضم قائمة الروس المئة الأكثر ثراء، امرأة واحدة هي يلينا باتورينا، زوجة يوري لوجكوف عمدة موسكو. وانخفضت ثروتها من 4.2 بليون دولار قبل عام إلى 900 مليون.