أحرزت «المقاومة الشعبية» في اليمن تقدماً في جبهة ردفان - العند، وذلك خلال الهجمات التي تشنها ضد ميليشيات التمرد الحوثي والقوات الموالية لها، وطالب قادة في المقاومة بالمزيد من الدعم العسكري والسلاح. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصادر يمنية جنوبيةأن «التقدم المحرز جاء وفقاً لخطة عسكرية بقيادة العميد الركن ثابت مثنى جواس»، مبينة أن «المقاومة دمرت عدداً من الآليات العسكرية للميليشيات المتمردة وألحقت بها خسائر في الأرواح». وأضافت أن «الاشتباكات مستمرة، والمقاومة تتقدم في ناحية مثلث العند من ثلاث جبهات ، وسط كثافة نارية أجبرت ميليشيات التمرد على ترك مواقعها». وثمنت «المقاومة الشعبية» في محافظة عدن دعم السعودية، وما تقدمه مع دول قوات التحالف العربي من حماية لتشتيت ميليشيات الحوثي المعتدية. وأكدت «توحيد صفوفها لمواجهة الميليشيات المتمردة والقوات الموالية لها»، مؤكدة أن عملياتها المسلحة»انتقلت رسمياً من التحرك العفوي إلى العمل العسكري المنظم». وأكد القيادي في المجلس العسكري التابع للمقاومة الشعبية في منطقة البريقة الرائد البطاني أن دعم المملكة و«عاصفة الحزم» جاء في وقته، «وإلا كانت ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع دخلتا المناطق الجنوبية». وأيّد البطاني «عملية عاصفة الحزم التي تقودها المملكة ودول التحالف العربي»، مبيناً أن «كل من ينظر بعين الحقيقة والواقع سيرى أن ما تقوم به وتقدمه المملكة هو لمصلحة اليمنيين وتمكين الشرعية ولمستقبل أفضل لليمنيين، حتى وإن عانوا أزمة في بعض الأمور التي تسببت بها ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها، كمنع المشتقات النفطية بحجة استخدامها في المجهود الحربي، وانقطاع الماء جراء استهدافهم لخزانات وأنابيب النقل الرئيسة للماء، وانقطاع الكهرباء بعد استهداف بعض المحطات التوليدية أو لعدم توافر مادة الديزل لتشغيلها».