خلصت ترشيحات موقع "بليتشر ريبورت" المتخصص بالإحصاءات والرهانات الرياضية، إلى أن وجهة المدرب الألماني يورغن كلوب الأكثر ترجيحاً قد تكون نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، فيما رجحت صحيفة "إندبندنت" توجهه إلى ريال مدريد أو برشلونة، بعدما قدّم أمس استقالته من بوروسيا دورتموند الألماني. ويتقاطع مع ترجيح "بليتشر ريبورت"، البالغ 6/4 بتوجه كلوب (47 سنة) إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، كلام الأخير أمس خلال إعلان مشترك مع رئيس بوروسيا دورتموند هانز-يواكيم فاتسكه، حين أكد نيته عدم التوقف عن التدريب أو أخذ قسط من الراحة، قائلاً: "لم أتلق أي اتصالات من أي ناد بخصوص المستقبل، ولكن لا نية لدي بوقف مسيرتي التدريبية لفترة معينة"، ما يعني أن كلوب يريد فريقاً. وقد يدل كلام سابق لكلوب عن مكان خططه المستقبلية، إذ قال في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 إن "إنكلترا هي البلد الوحيد الذي يجب أن أعمل فيه بعد ألمانيا، لأنها البلد الوحيد الذي أعرف لغته قليلاً". ومن الطبيعي أن يتوجه كلوب إلى أحد الفرق الإنكليزية التي تلبي طموحاته، بعد أن توج بلقب الدوري المحلي مرتين عامي 2011 و2012 ووصافته في 2013 و2014 وكأس ألمانيا مرة واحدة عام 2012 ونهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2013، لذا يبدو أن مانشستر سيتي يتقاطع مرة أخرى مع وجهة كلوب، إذ تطرح أسئلة جدية حول بقاء المدرب التشيلي مانويل بليغريني في منصبه بسبب موسمه الكارثي، بعد خروجه من كأسي الإتحاد والرابطة المحترفة، وفقدانه الأمل بالفوز بلقب الدوري، إلى جانب خطر عدم تأهله إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، والذي خرج منه في دور ال16 هذا الموسم. وخسر الفريق بقيادة بليغريني ستة من مبارياته ال 8 الأخيرة في كل المسابقات، علماً أنه بدأ العام بتصدّر الدوري، بينما الآن يناضل ليكون في أحد المراكز الأربعة الأولى. وقَبِل بليغريني تحّمل مسؤولية الخسارة الكبيرة لفريقه في دربي مانشستر أمام غريمه التقليدي يونايتد الأحد الماضي، مؤكداً من جهة أخرى عدم اكتراثه بمستقبله في النادي. وقالت مصادر في ستاد "الإتحاد" إنه من غير المرجح أن يطرد بليغريني قبل نهاية الموسم، لافتةً إلى بقائه حتى وجود بديل محتمل وإنهاء عقده الصيف المقبل. وأشارت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إلى أن فيران سوريانو، الرئيس التنفيذي لمانشستر سيتي، وتكسيكي بجيريستين، مدير كرة القدم، أصبحا يدركان الآن أن عليهما اتخاذ القرار في سرعة، بين الإبقاء على بليغريني والتأمل بقدوم غوارديولا بعد 15 شهراً، أو التحرك الآن من أجل ضم كلوب، لافتةً إلى أن مدربين من العيار الثقيل مثله، لن ينتظروا طويلاً. ورأت "الصحيفة" أن كلوب إذا لم يدرب مانشستر سيتي، فهو على الأرجح لن يبقى في ألمانيا أيضاً، بسبب العلاقة الخاصة مع الجماهير البوروسية، لذا لن يدرب خصماً محلياً لها، مرجحةً أن يكون محط رحاله في أحد عملاقي إسبانيا، ريال مدريدوبرشلونة، حيث سيتخلص النادي الذي لم يحصل على اللقب من مديره الفني، وفق "إندبندنت".