من المرجح أن يستمر التشيلي مانويل بليغريني كمدرب لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي حتى إنتهاء عقده وذلك بسبب عدم توفّر بديل مناسب ليحل مكانه هذا الصيف. ويصرّ بلغريني على عدم شعوره بأي ضغوط للحفاظ على منصبه في النادي. وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن هناك أسئلة جدية تطرح حول بقائه في منصبه بعد الهزيمة 1-صفر الأربعاء الماضي أمام برشلونة الإسباني الذي تفوق 3-1 في مجموع مباراتي دور الستة عشر ليطيح بمنافسه الإنكليزي للموسم الثاني على التوالي من نفس المرحلة في البطولة، بالإضافة إلى الأمل الضعيف ل"السيتي" للفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز. ولكن على رغم القلق العميق في "الاتحاد" من عدم تقدم "السيتي" في الموسم الحالي، فمن الواضح أنه لا توجد أي خطط لإقالة المدرب التشيلي نهاية الموسم الحالي. ومع ذلك لن يتمكن بليغريني من المحافظة على منصبه إذا انتهى فريقه خارج المراكز الأربعة الأولى. ويهتم النادي اليوم بالإنتقالات الصيفية المقبلة والأهداف التي حددها بليغريني لضمها وعلى رأسها لاعب خط وسط يوفنتوس بول بوغبا، ما يعزز فرص بقائه كمدرب ل"السيتي" حتى إنتهاء آخر سنة من عقده الموقع لثلاث سنوات، في الوقت الذي سيكون فيه مانشستر سيتي بانتظار إنتهاء عقد المدرب بيب غوارديولا مع نادي بايرن ميونيخ ليكون بديلاً لبليغريني. وطرح أيضاً إسم مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني ومدرب ريال مدريد كارلو انشيلوتي كبدائل ممكنة، على رغم أن سيميوني غير مرغوب به من قبل مجلس إدارة "السيتي"، في حين أن إسم أنشيلوتي طرح بناءً على توصية من بعض الحلفاء (المقرّبين من مجلس إدارة النادي) في وقت يبدو أن المدرب الإيطالي بدأ يبحث عن وسيلة لإنهاء فترة غير مريحة في ريال مدريد. ويتحدث غوارديولا مع الرئيس التنفيذي ل"السيتي" فيران سوريانو ومدير النادي تكسيكي بجيرستين باستمرار، إلاّ أن أي إنتقال محتمل لن يتم قبل عام 2016 عندما ينتهي عقد المدرب الاسباني مع النادي الألماني.